click here click here click here click here click here click here

2017-12-29

5 أمازيغ من المغرب الكبير بصمو سنة 2017

تميزت سنة 2017 بحراك أمازيغي مغاربي غير مسبوق في تيزي وزو، بجاية، والريف المغربي، كما شهدت ذات السنة بروز أمازيغ ليبيا، الذين طالبوا بالاعتراف بهم كمكون أساسي في البلاد.في هذا المشهد، ظهر 5 أمازيغ، بصموا العام 2017. تعرف عليهم!

الجزائر: كمال الدين فخار
​كمال الدين فخار، 52 سنة، وجه أمازيغي معرف في منطقة غرداية، بالمزاب الكبير، جنوب الجزائر.
عوقب بسنتين سجنا نافذة، إثر مشاركته في قيادة الاحتجاجات الشعبية التي عرفتها المنطقة في 2015 و2016.
ودخل فخار إضرابا عن الطعام في السجن دام أكثر من 100 يوم، أوقفه في 20 أبريل 2017 بعد إلحاح من الأطباء لمعالجته من التهاب فيروسي في الكبد.
أطلق سراحه، منتصف السنة الجارية، وبصم المنطقة المغاربية خلال 2017، إذ تجندت لأجل إطلاق سراحه فعاليات أمازيغية من تونس وليبيا والمغرب والجزائر.
ليبيا: سهام طالب
​بصمت سهام طالب المشهد الأمازيغي في ليبيا خلال الثلاثي الأول من 2017، بصفتها عضوا في المجلس الأعلى للأمازيغ بليبيا، وساهمت هذه المرأة الأمازيغية في تجسيد مشروع ترسيم اللغة الأمازيغية كلغة رسمية بالمناطق الأمازيغية.ولا تنوي المناضلة سهام بن طالب التوقف عند تحقيق هذا المطلب، إذ أكدت في تصريحات صحافية سابقة أن نضالها سيتواصل مع الهيئات التشريعية، من أجل الاعتراف بالأمازيغية لغة رسمية بكامل تراب ليبيا وترسيمها في الدستور المرتقب.
تونس: مها الجويني
خلال سنة 2017، صدر للكاتبة التونسية، والناشطة الأمازيغية مها الجويني، مجموعة قصصية بعنوان "عاشقة من إفريقية"، عن دار أدال للدراسات والترجمة والنشر وبالتعاون مع دار صفصافة.
وتضمن الكتاب 12 قصة متنوعة تروي أوضاع النساء في المجتمع التونسي، وآمالهم.
وتعد مها الجويني من أكثر المدافعات عن الحرية والمساواة بين الجنسين، ومعروف عنها دفاعها المستميت عن حقوق الأمازيغ وانتصارها للقضايا العادلة.
وحازت مجموعتها القصصية، على اهتمام جمهور القراء بالمنطقة المغاربية، ووصل صيتها حتى بلدان المشرق والخليج العربي.
​المغرب: ناصر الزفزافي
​بتزعمه رفقة عدد من المناضلين الأمازيغ لحراك الريف بالمغرب، تحول ناصر الزفزافي إلى أيقونة لهذا الاحتجاج الشعبي في 2017.
قصة الزفزافي لم تنته إلى غاية كتابة هذه الأسطر، إذ طالب اليوم الثلاثاء، خلال محاكمته، بالتعجيل بتنفيذ حكم الإعدام في حقه، نظرا لتماطل العدالة في التكفل بانشغالاته، وطول مدة سجنه على ذمة التحقيق.
وينتمي الزفزافي إلى قبيلة آيت ورياغل التي تعتبر إحدى أهم قبائل الريف المغربي.
ليبيا: سالم القلعاوي
​سالم القلعاوي، محاضر أمازيغي ليبي، عرف بنضاله من أجل الاعتراف بالهوية الأمازيغية للشعب الليبي، واعتقل من أجل ذلك، خلال فترة حكم العقيد القذافي.
تأثرت الحركة الأمازيغية في المغرب الكبير لوفاته، قبل أيام فقط (22 ديسمبر 2017)، إذ بصم الرجل السنة برحيله في صمت، وهو الذي قدم الكثير للقضية الأمازيغية في ليبيا، على حد تعبير مواطنه، الناشط الأمازيغي، مدغيس ؤمادي.
استمر في تقديم برنامجه الإذاعي حتى آخر أيامه، على راديو "أوال" (الكلمة)، إذ كان منبره الذي يعبر من خلاله عن تصوراته لليبيا المستقبل، والنضال الأمازيغي، والهوية الليبية.
المصدر: أصوات مغاربية

0 --التعليقات-- :

إرسال تعليق

أعضاء الصفحة