click here click here click here click here click here click here

2013-08-03

عادات وتقاليد ليله القدر عند الامازيغ

يتميز شهر رمضان المبارك عند الامازيغ بخصوصيات تميزه عن باقي الشهور، خاصة على العادات والتقاليد التي يمارسها الامازيغ  خلال هذا الشهر، فقد تنوعت واختلفت من حيث المعاملات والعبادات والعادات الغذائية حسب المناطق المغربية.بينما يمثل شهر رمضان عند أمازيغ سوس مناسبة سنوية مهمة لقراءة وحفظ القرآن، فمائدة أهل سوس تعد مختلفة من حيث التحضير، حيث لا تزين بأنواع كثيرة من الأكلات والحلويات كباقي المناطق المغربية التي تحرص على أن تكون مائدة الإفطار متنوعة، مائدة أهالي سوس لا تتعدى حساء دقيق الشعير ويسمى عندهم بـ«أزكّيف»، والتمر بالإضافة إلى القهوة والحليب، والفطائر المطبوخة على نار الجمر.


ومن أبرز عادات أهل سوس في رمضان أنهم يحرمون الأهازيج حتى ولو كان تراثهم المفضل «أحواش»، فلا غناء ولا سمر مهما كانت المناسبة إلا بعد انقضاء شهر الصيام.
معالم شهر رمضان فعند الامازيغ تبدو جلية في الأيام الأخيرة من شهر شعبان، حيث يبدأ الامازيغ في الاستعداد لاستقبال شهر الصوم، كما يعرف الشهر الفضيل تنوعا في عاداته لدى الامازيغ.
تشكل ليلة القدر المباركة مناسبة مميزة لدى الاسر الامازيغية لاحياء العديد من التقاليد والعادات والطقوس في اجواء ذات طابع روحي يميزها عن باقي بلدان شمال افريقيا.

ومع اقتراب هذه الليلة المباركة التي ينتظرها الجميع بشوق كبير تنتعش تجارة موسمية خاصة بيع البخور والشموع فضلا عن انواع كثيرة من الحناء والسواك التي تستعمل للزينة في تلك الليلة التي تعد اخر احتفال روحي متميز قبل عيد الفطر.
وتقبل الاسر الامازيغية على شراء البسة تقليدية جديدة وانواع جيدة من البخور تليق بهذه الليلة المقدسة التي تعتبر من خير الليالي عند الله سبحانه وتعالى التي تعد العبادة فيها خير من الف شهر.
ويحافظ الامازيغ على اقامة طقوس روحية واجتماعية متنوعة منها مرافقة ابنائهم الى المساجد مرتدين اللباس التقليدي بهدف تشجيعهم على الصلاة والعبادة.
وتقيم الاسر الامازيغية خاصة في المدن والاحياء الراقية لصغارهم احتفالات فخمة يحضرها الاقارب يكرمون فيها الصغار الذين صاموا لاول مرة او اكبر عدد من ايام شهر رمضان الكريم كما تقيم اعراسا رمزية ترتدي الفتيات الازياء التقليدية مثل "القفطان" و"الجلباب"

ان لليلة القدر عند الامازيغ  طقوس روحية ساحرة تعبق بفوح الجنة وعادات عريقة تبعث الحبور والفرح في قلوب الصغار
كما ان ليلة القدر تعد فرصة مواتية للاسر الامازيغية لادخال الفرح الى قلوب الفتيات الصغار من خلال تزيينهن على الطريقة التقليدية ليبدين كعرائس في عمر الزهور مشيرة الى ان الاقبال على النقش بالحناء للفتيات في تلك الليلة المباركة يزداد اضافة الى رواج تصوير الفتيات في اجواء فلكلورية والاحتفاظ بها للذكرى.
عادات وتقاليد ليله القدر عند الامازيغ ان ميزة ليلة القدر هي الاعتكاف للصلاةالى الفجر فضلا عن الاحتفال بالفتيات والاطفال باول صيام لهم وذلك باقامة حفلات عائلية تضاء فيها الشموع وتقدم فيها وجبات شعبية اشهرها الكسكس ; الرفيسه او الدجاج بلدي محمر بالزيتون.

 ,,, وفي بعض المناطق في سوس وبالتحديد تومنار .. يقام مايسمى بالوزيعة اي دبح الدبائح ويفرق اللحم على الاسر  لتجهيز الطعام ,,ومشاركته مع الاسر والعوائل  والتصدق به ...وكدالك هناك بعض الاسر التى تدهب بصحون كبيرة من الكسكس الى المساجد لياكل منها المصلين عند انتهائهم من صلاة التراويح وخروجهم من المساجد
وتخصص لليالي المتبقية من شهر رمضان الكريم للعبادة وختام القران الكريم كما تستعد الارسر الامازيغية لعيد الفطر السعيد وذلك بتزيين البيوت واعداد الحلويات الشعبية وشراء ثياب جديدة تدخل الفرح في قلوب الاطفال .

هناك 4 تعليقات :

  1. عاداتنا الامازيغية جميلة وتنم عن التعاون والتآزر شكرا اخي ابوسفيان

    ردحذف
  2. معلومات جميلة وقيمة عن عاداتنا الجميلة تنميرت نك

    ردحذف
  3. نفس تقاليدنا في ادرار ازول فلاك اكما

    ردحذف
  4. ليلة قدر مباركة على الشعب الامازيغي تقبل الله منا ومنكم

    ردحذف

أعضاء الصفحة