click here click here click here click here click here click here

2010-12-24

العلم الأمازيغي

لكل شعب أو أمة في العالم علمها الذي يميزها عن باقي شعوب العالم وتختزن ألوان العلم الوطني لأي شعب مهما كان هوية وحضارة هذا الشعب.
فالشعب الأمازيغي باعتباره شعب شمال إفريقيا الأصيل له علمه الوطني الذي يفتخر به أمام باقي شعوب العالم وهو رمز هوية وحضارة الإنسان الأمازيغي.
فمتى إذن برز العلم الأمازيغي إلى الوجود؟؟
وأين ومن ابتكرهذا العلم؟؟وإلى ماذا ترمز ألوانه الزاهية؟؟
كما هو معلوم ،يحتوي العلم الأمازيغي على ثلاث أشرطة أفقية ،يحمل الشريط الأول اللون الأزرق والشريط الثاني اللون الأخضر وعليه حرف(أزا) باللون الأحمر أما الشريط الثالث والأخير فهو يحمل اللون الأصفر.
برز هذا العلم الزاهية ألوانه في السبعينات حيث كان الفضل في ظهوره أو إبتكاره يعود إلى الأكاديمية الأمازيغية (أكراو إمازغن) والتي قامت بتقديمه ولأول مرة إلى مجموعة من المنظمات والجمعيات المدافعة عن حقوق الشعب الأمازيغي.
وفي عام 1998 قام الكونغرس العالمي الأمازيغي بتبني هذا العلم كعلم وطني للأمة الأمازيغية وذلك بمدينة (تافيرا) بجزر لاس بالماس التابعة لجزر الكناري الأمازيغية.ومن بعد انتشر في جميع بلدان شمال إفريقيا(تمازغا) وقد تعرض هذا العلم في البداية للمنع في مناطق في شمال إفريقيا لكن اليوم أ صبح الرمزالوطني للشعب الأمازيغي.


فالعلم الأمازيغي كما يعلم الجميع هو الشعار الوطني للشعب الأمازيغي(إمازغن،إماجغن) الذي يعيش فوق أرض (تمازغا).ولهذا العلم دلالات وأبعاد تحملها ألوانه،وهي :
البعد الجغرافي:ويتمثل في كون العلم الأمازيغي يمثل رقعة جغرافية واسعة وشمال إفريقيا أي(تمازغا) ببحارها وجبالها وهضابها وسهوله وصحرائها وبالضبط من واحة سيوة بمصر شرقا إلى جزر الكناري غربا ومن البحر الأبيض المتوسط شمالا إلى الصحراء الكبرى(تينيري) .وتمثل الألوان الثلاث (الأزرق،الأخضر والأصفر) هذا التنوع الطبيعي وسأحاول الوقوف على معاني تلك الألوان.
اللون الأزرق:يرمز إلى لون الماء أو البحر إشارة إلى البحر الأبيض المتوسط وهو في حد ذاته يرمز إلى القبائل الأمازيغية القاطنة في المنطقة الشمالية لمملكة ت(تامزغا).
اللون الأخضر:يرمز هذا اللون إلى السهول ،الهضاب والجبال الوسطى الخضراء ل(تمازغا) وله دلالة ضمنية إلى القبائل الأمازيغية الساكنة في المناطق الوسطى.
اللون الأصفر:يرمز إلى الرمال الذهبية للصحراء الأمازيغية وهي تشمل القبائل الأمازيغية الصحراوية.

البعد اللغوي:يتمثل بالأساس في حرف(أزا) الملون باللون الأحمر الذي يتوسط العلم الأمازيغي والذي يرمز إلى لغة الإنسان الأمازيغي (تمازغت) بنطق أمازيغ الشمال و(تماجغت،تماشقت،تماهقت) بلفظ أمازيغ الصحراء(الطوارق).
وإذا تأملا عميقا في حرف (أزا) فهوعلى شكل إنسان واقف ورافع يديه إلى السماء وممد ليوحد الجنوب والوسط والشمال وهنا تبرز لنا أهمية (الأرض) و(السماء) ورمزيته في الثقافة والمعتقد الأمازيغي وما قد يؤكد تصوري هذا هو تشابه شكل حرف(أزا) مع شكل إله الخصوبة عند الأمازيغ المسماة(تانيث) وهي على هيئة امرأة ذات ثديين رافعة يديها إلى السماء.أما لون (أزا) أي اللون الأحمر فهو يرمز إلى المقاومة ودم الشهداء وقد يحمل دلالات وتأويلات أخرى.

البعد الحضاري:تلتحم الألوان الطبيعية الزاهية في العلم الأمازيغي بدلالاتها المتنوعة لتكون لنا بعدا ورمزية أشمل وأعمق من الأبعاد الأخرى وهوهوية وحضارة الإنسان الأمازيغي المتجدرة في التاريخ وتجعل من الشعب الأمازيغي مميزا عن باقي الشعوب تجعل منه سيد مملكة شمال إفريقيا ،وهذه هي مبادئ هذا الشعب:
ـحضارة واحدة(الحضارة الأمازيغية.
ـلغة واحدة وموحدة-تمازغت
ـأرض واحدة-تمازغا
ـفكر موحد-الفكر الأمازيغي
ـهدف واحد-الحرية

هناك 10 تعليقات :

  1. جزاك الله خيرا أخي

    معلومات جديدة نتعلمها عن الشعب الأمازيغي وكأننا للمرة الأولى ندرس التاريخ

    ردحذف
  2. كلمات من نور... شكرا لك مرورك وتعليقك اسعداني جدا
    لك مني اجمل التحايا وارقها

    ردحذف
  3. اشكرك اخي على هذا التعريف لعلم الامازيغ حقيقة بالرغم من اني مغربي المولد والاقامة الا ان تقافتي عن الامازيغ تبقى محدودة فشكرا لك مرة اخرى

    ردحذف
  4. شكرا لك اخي بدر على التعليق
    تقبل تحياتي

    ردحذف
  5. حلمي القماطي3 أكتوبر 2011 في 3:19 ص

    اعجبن المقال واسمح لي بنشره علي الفيس بوك مع المحافظه علي حقوقكم

    ردحذف
  6. حلمي القماطي شكرا لك اخي الكريم المدونة ومواضيعها تحت تصرفك
    المهم ان تعم الفائدة انشاء الله تقبل تحياتي

    ردحذف
  7. هذا العلم يؤكد ان الاعلام التي حملتها الدول الامازيغية ليست امازيغية .
    يجب طرح على الامازيغ تقديم شكلا ما للعلم الامازيغي الموحد مع شرح الاسباب التاريخية لاختيار اي علم .

    ردحذف
    الردود
    1. الشعب الأمازيغي باعتباره شعب شمال إفريقيا الأصيل له علمه الوطني الذي يفتخر به أمام باقي شعوب العالم وهو رمز هوية وحضارة الإنسان الأمازيغي.

      حذف
  8. الوعد للبربر والنذير للعرب.الإسلام سيعود من بلاد المغرب ملة إبراهيم.
    يقوم كل مسلم بالصلاة على محمد وعلى آل محمد في أقرب وسيلة بين الله والعبد وهي الصلاة .فيسأل الله تبارك وتعالى أن يصلي ويسلم ويبارك على محمد وآل محمد كما صلى من قبل وسلم وبارك على إبراهيم وآل إبراهيم في العالمين.وقد كانت هذه الصلاة في المعراج من طرف عباد الله الصالحين من الروح والرسل والأنبياء الذين حظروا ذلك التكريم الإلهي لرسول الإسلام عليه وآله الصلاة والسلام والملائكة المقربين لما سألوا الله أن يورث رسالاته محمد وآله كما أورثها إبراهيم وآله عليهم جميعا الصلاة والسلام .قاتل الله العلي العظيم.وَتِلْكَ حُجَّتُنَا آتَيْنَاهَا إِبْرَاهِيمَ عَلَى قَوْمِهِ نَرْفَعُ دَرَجَاتٍ مَّن نَّشَاء إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ

    وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ كُلاًّ هَدَيْنَا وَنُوحًا هَدَيْنَا مِن قَبْلُ وَمِن ذُرِّيَّتِهِ دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ وَأَيُّوبَ وَيُوسُفَ وَمُوسَى وَهَارُونَ وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ

    وَزَكَرِيَّا وَيَحْيَى وَعِيسَى وَإِلْيَاسَ كُلٌّ مِّنَ الصَّالِحِينَ

    وَإِسْمَاعِيلَ وَالْيَسَعَ وَيُونُسَ وَلُوطًا وَكُلاًّ فَضَّلْنَا عَلَى الْعَالَمِينَ

    وَمِنْ آبَائِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ وَإِخْوَانِهِمْ وَاجْتَبَيْنَاهُمْ وَهَدَيْنَاهُمْ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ

    ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَن يَشَاء مِنْ عِبَادِهِ وَلَوْ أَشْرَكُواْ لَحَبِطَ عَنْهُم مَّا كَانُواْ يَعْمَلُونَ

    أُوْلَئِكَ الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ فَإِن يَكْفُرْ بِهَا هَؤُلاء فَقَدْ وَكَّلْنَا بِهَا قَوْمًا لَّيْسُواْ بِهَا بِكَافِرِينَ

    أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ قُل لاَّ أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِنْ هُوَ إِلاَّ ذِكْرَى لِلْعَالَمِينَ.90.الأنعام.ولكن الكثير من العرب أنكروا على محمد وآله ذلك رغم علمهم وتيقنهم من ذلك حسدا من عند أنفسهم .وتسبب ذلك في انقسام الأمة وتعدد الفرق فكل من هب ودب يستطيع بذلك قيادة المسلمين ولو كان بعيدا عن الإسلام .وما نعانيه اليوم في البلاد الإسلامية هو من جراء ذلك حتى حكمنا الخونة واللصوص وأعداء الإسلام فصرنا تستجدي الإسلام في أرض الإسلام وبات الحكم في بلادنا كفرا بدين الله .ولذلك قال الله العلي العظيم وإن يكفر بها هؤلاء فقد وكلنا بها قوما ليسوا بها بكافرين.وبدأت تظهر في هذا الزمان تلك البشارة لفريق من المسلمين في غير الأرض العربية التي هي أم القرى ومن حولها كما جاء في نص القرآن العظيم وبدأ النذير يظهر لتلك البلاد التي انحرف أهلها على الدين سابقا وحديثا لتفتك منهم الأمانة وتسلم لغيرهم من المسلمين في أرض البربر التي كانت من أمها تونس الزيتونة إنطلاقة الثورات الإسلامية وليس العربية كما يدعون..بلغنا أن علي بن أبي طالب-كرم الله وجهه ورضي الله تعالى عنه-قام خطيبا فقال:يا أهل مكة والمدينة٬أوصيكم الله والبربر٬فهم الذين سيجلبون لكم اﻹسلام من المغرب لما تفسدونه هنا٬وهم الذين يقول فيهم الله تعالى:«يأيها الذين آمنوا من يرتدً منكم عن دينه فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه٬أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين٬ يجاهدون في سبيل الله٬ولايخافون لومة لائم٬ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله واسع عليم»-سورة المائدة،آية؛54–.
    وأضاف البكري:كنا-نحن معشر العرب-إذا اندلعت المعركة نقاتل من أجل الدرهم والدينار٬أما البربر فكانوا يقاتلون ﻹعلاء كلمة الله في اﻷرض٬ويروى عن ابن مسعود-رضي الله عنه- أنه قال:أن الرسول-صلى الله عليه وآله وسلم-قال في حجة الوداع-السنة العاشرة للهجرة-:أوصيكم بتقوى الله وبالبربر٬فهم من يجيئونكم بدين الله من أعماق المغرب٬وسيستبدلكم الله بهم٬ثم قرأ: «إن تتولوا يستبدل قوما غيركم ثم لا يكونوا أمثالكم»-سورة محمد؛آية؛38-.
    محمد علام الدين العسكري.القصرين.تونس.

    ردحذف
  9. الوعد للبربر والنذير للعرب.الإسلام سيعود من بلاد المغرب ملة إبراهيم.
    يقوم كل مسلم بالصلاة على محمد وعلى آل محمد في أقرب وسيلة بين الله والعبد وهي الصلاة .فيسأل الله تبارك وتعالى أن يصلي ويسلم ويبارك على محمد وآل محمد كما صلى من قبل وسلم وبارك على إبراهيم وآل إبراهيم في العالمين.وقد كانت هذه الصلاة في المعراج من طرف عباد الله الصالحين من الروح والرسل والأنبياء الذين حظروا ذلك التكريم الإلهي لرسول الإسلام عليه وآله الصلاة والسلام والملائكة المقربين لما سألوا الله أن يورث رسالاته محمد وآله كما أورثها إبراهيم وآله عليهم جميعا الصلاة والسلام .قاتل الله العلي العظيم.وَتِلْكَ حُجَّتُنَا آتَيْنَاهَا إِبْرَاهِيمَ عَلَى قَوْمِهِ نَرْفَعُ دَرَجَاتٍ مَّن نَّشَاء إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ

    وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ كُلاًّ هَدَيْنَا وَنُوحًا هَدَيْنَا مِن قَبْلُ وَمِن ذُرِّيَّتِهِ دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ وَأَيُّوبَ وَيُوسُفَ وَمُوسَى وَهَارُونَ وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ

    وَزَكَرِيَّا وَيَحْيَى وَعِيسَى وَإِلْيَاسَ كُلٌّ مِّنَ الصَّالِحِينَ

    وَإِسْمَاعِيلَ وَالْيَسَعَ وَيُونُسَ وَلُوطًا وَكُلاًّ فَضَّلْنَا عَلَى الْعَالَمِينَ

    وَمِنْ آبَائِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ وَإِخْوَانِهِمْ وَاجْتَبَيْنَاهُمْ وَهَدَيْنَاهُمْ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ

    ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَن يَشَاء مِنْ عِبَادِهِ وَلَوْ أَشْرَكُواْ لَحَبِطَ عَنْهُم مَّا كَانُواْ يَعْمَلُونَ

    أُوْلَئِكَ الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ فَإِن يَكْفُرْ بِهَا هَؤُلاء فَقَدْ وَكَّلْنَا بِهَا قَوْمًا لَّيْسُواْ بِهَا بِكَافِرِينَ

    أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ قُل لاَّ أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِنْ هُوَ إِلاَّ ذِكْرَى لِلْعَالَمِينَ.90.الأنعام.ولكن الكثير من العرب أنكروا على محمد وآله ذلك رغم علمهم وتيقنهم من ذلك حسدا من عند أنفسهم .وتسبب ذلك في انقسام الأمة وتعدد الفرق فكل من هب ودب يستطيع بذلك قيادة المسلمين ولو كان بعيدا عن الإسلام .وما نعانيه اليوم في البلاد الإسلامية هو من جراء ذلك حتى حكمنا الخونة واللصوص وأعداء الإسلام فصرنا تستجدي الإسلام في أرض الإسلام وبات الحكم في بلادنا كفرا بدين الله .ولذلك قال الله العلي العظيم وإن يكفر بها هؤلاء فقد وكلنا بها قوما ليسوا بها بكافرين.وبدأت تظهر في هذا الزمان تلك البشارة لفريق من المسلمين في غير الأرض العربية التي هي أم القرى ومن حولها كما جاء في نص القرآن العظيم وبدأ النذير يظهر لتلك البلاد التي انحرف أهلها على الدين سابقا وحديثا لتفتك منهم الأمانة وتسلم لغيرهم من المسلمين في أرض البربر التي كانت من أمها تونس الزيتونة إنطلاقة الثورات الإسلامية وليس العربية كما يدعون..بلغنا أن علي بن أبي طالب-كرم الله وجهه ورضي الله تعالى عنه-قام خطيبا فقال:يا أهل مكة والمدينة٬أوصيكم الله والبربر٬فهم الذين سيجلبون لكم اﻹسلام من المغرب لما تفسدونه هنا٬وهم الذين يقول فيهم الله تعالى:«يأيها الذين آمنوا من يرتدً منكم عن دينه فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه٬أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين٬ يجاهدون في سبيل الله٬ولايخافون لومة لائم٬ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله واسع عليم»-سورة المائدة،آية؛54–.
    وأضاف البكري:كنا-نحن معشر العرب-إذا اندلعت المعركة نقاتل من أجل الدرهم والدينار٬أما البربر فكانوا يقاتلون ﻹعلاء كلمة الله في اﻷرض٬ويروى عن ابن مسعود-رضي الله عنه- أنه قال:أن الرسول-صلى الله عليه وآله وسلم-قال في حجة الوداع-السنة العاشرة للهجرة-:أوصيكم بتقوى الله وبالبربر٬فهم من يجيئونكم بدين الله من أعماق المغرب٬وسيستبدلكم الله بهم٬ثم قرأ: «إن تتولوا يستبدل قوما غيركم ثم لا يكونوا أمثالكم»-سورة محمد؛آية؛38-.

    ردحذف

أعضاء الصفحة