click here click here click here click here click here click here

2014-04-17

الزعفران ادب تقافة وثرات امازيغي بإمتياز


لقد اكد جميع الخبراء ودوي الاختصاص على كون الزعفران الحر المغربي يعد من افضل واحسن واجود الزعفران في العالم.وهو قديم في منطقة جهة سوس ماسة درعة وبصفة خاصة لدى قبائل سيروا اي تازناخت وتاليوين .والزعفران ليس تلك النبتة تباع وتشترى فقط بل هو ادب وتقافة وثرات شعبي فهو يستعمل في الاكل ويشرب في الحليب والشاي كما يستعمل في المناسبات الكثيرة كالاعراس وفي الافراح المختلفة اضف الى دلك فهو يستعمل في التجميل وله فوائد
طبية عظيمة كما اكد الاطباء والخبراء ودوي المعرفة والمتخصصين في هدا المجال.وريت حوله روايات واساطير وقصص واشعار امازيغية قديمة ومن بين هده الاشعار القديمة قصيدة تعود الى شاعر من ايت واوزكيت ءيزد ازافران ءيلا گيك وسافار ن يان

اليغ اسراك ءيتازال يان ؤركاك ؤفين
ءيزد ازافران ءيلا گيك مايتاوي يان
اليغ اسراك ءيسيگيل يان اكيد اوين
ءيزد ازافران اتيگ نك يوگر وين نقرط
ولا وورغ ؤلا دهاب ءيس نيت تليت اتيگ
ءيزد اسيروا ءيلا گيم مايتيني يان
اكال نونت ار ءيسمغاي كولو تيميمين
ءيغ ءيلا زافران لعيب ؤرتاك ءيلي واتاي
ابناقس نم اشيبا بناقس ن ليقامت
بناقس ن ءيزري ؤلا تيميجا بناقس ن لاطرش
الاحيا نيتا جديگ نك لاحيا تيملسيت
الاحيا نيت داغ اضو نك ؤلا توجو تنك
الاحيا نيتا كال ا دنك ؤلايامان نك
نعم هي قصيدة قديمة جدا قلت عن الزعفران واهميته ودوره فماهو الزعفران وما اهميته... الزعـفــران
نبات بصلي من فصيلة السوسنيات، والجزء الفعال في الزعفران أعضاء التلقيح وتسمى (السّمات) وتنزع من الزهور المتفتحة، وتجفف في الظل ثم على شبكة رفيعة أو دقيقة على نار هادئة. وهذه المادة لونها أحمر برتقالي وذات رائحة نفاذة وطعم مميز، وتحفظ في أوان محكمة لكي لا تفقد قيمتها كمادة ثمينة
أجود أنواع الزعفران ذو الشعر الأحمر الذي ليس في أطرافه صفرة وأفضله الطري الحسن اللون , الزكي الرائحة , الغليظ الشعر 
المواد الفعالة: 
تحتوي أعضاء التلقيح (السمات) على زيت دهني طيار ذي رائحة عطرية ومواد ملونة.
الخصائص الطبية: 
ـ زيت الزعفران مضاد للألم والتقلصات، ومزيل لآلام الطمث وآلام غشاء اللثة. 
ـ مسكن ومقو للجهاز العصبي المركزي، كما أنه مفيد لحالات الضعف الجنسي. 
ـ يستعمل الزعفران كتوابل في تجهيز الأطعمة والمأكولات.
الزعفران يتمتع بخصائص وقائية مقاومة للسرطان 
في أحدث دراسة نشرتها مجلة "الطب والبيولوجيا التجريبية" المتخصصة, أثبت باحثون في المكسيك أن بالإمكان استخدام الزعفران, وهو نوع من النباتات التي تضاف إلى الطعام كأحد التوابل والبهارات لإضفاء النكهة, كعامل واق من السرطان أو في البرنامج العلاجي المخصص لهذا المرض. ووجد الباحثون بعد مراجعة مجموعة كبيرة من الدراسات المخبرية والأبحاث التي أجريت على الحيوانات, أن الزعفران لا يمنع فقط تشكل أورام سرطانية جديدة، ولكنه قد يسبب تقلص وانكماش الأورام الموجودة, كما يزيد فعالية العلاج الكيماوي ويشجع آثاره المضادة للسرطان.
وأوضح الباحثون أن الفوائد الصحية للزعفران قد ترجع بصورة جزئية إلى محتواه العالي من المركبات التي تعرف بالكاروتينويد التي تشمل أيضا مادتي "لايكوبين" و"بيتاكاروتين" كعوامل وقاية وعلاج من السرطان.
وأشار الخبراء إلى أن زراعة الزعفران وحصاده عملية غاية في الصعوبة لذلك فإن مصادره محدودة وغالية, منوهين إلى أن هذه الدراسة تضيف إثباتات جديدة على أن بعض الأطعمة والبهارات تحتوي على مركبات تملك خصائص واقية من السرطان. فعلى سبيل المثال, أظهرت الدراسات الحيوانية أن نبتة "روزماري" تقي من سرطان الثدي, وأن الكركم يحمي من بعض أنواع الأورام. وتقترح الدراسات أن الإكثار من تناول الفواكه والخضراوات, وخاصة من العائلة البصلية, مثل الملفوف والبروكولي والقرنبيط, قد يساعد في الوقاية من أمراض سرطانية معينة وهناك دراسات كثيرة اجريت على الزعفران ومن بين هده الدراسات الجديدة على نبتة الزعفران. 
تؤكد فائدته في الوقاية 
من العمى المبكر وقدرته على تقويه البصر،
وربما نتذكر أن تربة الجنة من الزعفران، لنقرأ ونتأمل....

أظهرت دراسة إيطالية أن نبتة الزعفران يمكن أن تصبح
علاجاً أساسياً لمنع فقدان البصر في مرحلة الشيخوخة،
وربما تساعد في تحسين البصر لدى بعض الناس الذين
يعانون من أمراض العيون المسببة للعمى.

فقد توصلت البروفيسورة سيلفيا بستي وزملاؤها بجامعة
لاكيلا في إيطاليا، إلى أن للزعفران تأثيرات هامة 
على المورثات المنظمة لعمل خلايا العين الأساسية للإبصار،

وأن هذه النبتة الذهبية الغالية والمستخدمة في الطهي 
والمأخوذة من زهور الزعفران، لا تحمي فقط خلايا 
الإبصار المستقبلة للضوء من العطب، بل قد تعمل على 
إبطاء أو عكس مسار الأمراض المسببة للعمى،
مثل التنكس البقعي (الشبكي) المتصل بالعمر (AMD)،
والتهاب الشبكية الصبغي. وتشير الباحثة بستي إلى مجال بحثي آخر وجد الزعفران
فعالاً في تناول أمراض العين الوراثية، كالتهاب الشبكية
الصبغي، والذي قد يسبب العمى مدى الحياة لمرضى
في سن الشباب.
فقد أظهرت دراسة النماذج الحيوانية للمرض أن الزعفران
يتيح أفقاً لإبطاء تفاقم فقدان البصر 
وعلى العموم يعتبر الزعفران أغلى نبات في العالم، وله فوائد طبية كثيرة،
ولكن العلماء لم يبحثوا إلا القليل
                                الموضوع : لأخينا الباحث الحسن اعبا






0 --التعليقات-- :

إرسال تعليق

أعضاء الصفحة