أكلة موسمية ترتبط بمناسبة محدد وهي الاحتفال بالسنة لأمازيغية id yanayr وتختلف أسماؤها حسب المناطق وتعرف كذلك ب"انبوبرن" inbobarn .
أصل التسمية " أوركيمن " من "ايركم " irkm" التي تعني تجاوزا الترقيد ، أي ترقيد وترطيب الحبوب المستعملة في هذه الأكلة في الماء حتى ترطب ويسهل طهيها .
مكونات الطبق : هذه الأكلة لابد أن تحتوي على سبعة أنواع من الحبوب } حبوب الذرة ، حبات القمح ، الحمص ، اللوبيا ، العدس ،الفول اليابس ،قليل من الارز {
ومن المكونات الأساسية لهذه الأكلة كذلك " كرعين الغنم " "تيفنزا " ولفتة واحدة وجزرة وقليل من البصل والثوم وقليل من البهارات " البزار والكمون والملح ".
طريقة الطهي : تؤخذ المواد المرقدة سابقا ( الحمص والذرة ) يضاف اليها الكرعين والبصل والماء والثوم ثم توضع في إناء
الطهي " طافنة واناس " أو ما يسمى "البرمة د النحاس " أو أي إناء آخر وتطهى نصف الطهي ثم يضاف اليها اللوبيا والفول والعدس ، وفي المرحلة الأخيرة نضيف جزرة ولفتة واحدة مع قليل من الأرز والبلبولة حتى يعقد الخليط مع قليل من البهارات "البزار ـ الكامون " والزيت، ومدة الطهي إجمالا " ساعة ونصف إلى ساعتين " . ملاحظة أساسية : قبل إضافة الملح كمرحلة نهائية ومن العادات القديمة والطقوس المرتبطة بهذه الأكلة ، تقوم النساء بملء إناء قديم ببعض هذا الطعام وأخذه إلى أماكن معينة " تزكارت " شجرة السدرة ، اذ تعتقدن أن الاوراح الأخرى " الجن " تسكن هناك ولابد من مقاسمتها هذا الطعام دفعا لشرها ، وكل هذا حسب معتقدات القدامى طبعا . وعند الرجوع من عملية " أسيفض " تقوم النساء بتقديم هذا الطبق في اناء كبير " القصعة " ويتناول الجميع هذه الوجبة الغنية والدافئة احتفاء بالسنة الأمازيغية الجديدة متمنيين أن يكون العام القادم سنة خير وبركة لا يزال الكثير من الناس يحتفظون بهذه العادة ويتناولون " أوركيمن " في البوادي وكذلك في المدن ولكن مع شيء من التجديد في المقادير والطريقة والأواني المستعملة
الطهي " طافنة واناس " أو ما يسمى "البرمة د النحاس " أو أي إناء آخر وتطهى نصف الطهي ثم يضاف اليها اللوبيا والفول والعدس ، وفي المرحلة الأخيرة نضيف جزرة ولفتة واحدة مع قليل من الأرز والبلبولة حتى يعقد الخليط مع قليل من البهارات "البزار ـ الكامون " والزيت، ومدة الطهي إجمالا " ساعة ونصف إلى ساعتين " . ملاحظة أساسية : قبل إضافة الملح كمرحلة نهائية ومن العادات القديمة والطقوس المرتبطة بهذه الأكلة ، تقوم النساء بملء إناء قديم ببعض هذا الطعام وأخذه إلى أماكن معينة " تزكارت " شجرة السدرة ، اذ تعتقدن أن الاوراح الأخرى " الجن " تسكن هناك ولابد من مقاسمتها هذا الطعام دفعا لشرها ، وكل هذا حسب معتقدات القدامى طبعا . وعند الرجوع من عملية " أسيفض " تقوم النساء بتقديم هذا الطبق في اناء كبير " القصعة " ويتناول الجميع هذه الوجبة الغنية والدافئة احتفاء بالسنة الأمازيغية الجديدة متمنيين أن يكون العام القادم سنة خير وبركة لا يزال الكثير من الناس يحتفظون بهذه العادة ويتناولون " أوركيمن " في البوادي وكذلك في المدن ولكن مع شيء من التجديد في المقادير والطريقة والأواني المستعملة
الفرماس ما سبب التسمية
ردحذف