الفنان والممثل والسيناريست الحسين بردواز ازداد في: 11/09/1955 ممثل وسيناريست بداياته انطلقت مسيرة الفنان الحسين (شيخ الشاشة الأمازيغية) مع بدايات السينما الأمازيغية في العقد الأخير من القرن الماضي، ويعد أحد الوجود البارزة في الشاشة المغربية الناطقة باللغتين العربية والأمازيغية، وأحد أعمدة هذه الأخيرة التي قدم فيها أعمالا كبيرة جعلته يتربع على عرشها من خلال إطلالاته الفنية التي
رسمت مسيرته، ومنحته الفرصة السانحة لكسب جمهور عريض تعرف عليه عبر عدة إنجازات، منها تلك التي رسخت في ذاكرة المشاهد لما تتميز به من جودة في الطرح والأداء، كفيلم "حمو نامير" و "حماد القران" و "عمي موسى" "وزرايفا"، وغيرها، هذا فضلا عن أدواره التي كشفت عن تعدد مواهبه، ومدى قدرته على تقمص الشخصيات، واستيعاب محتوى الأدوار التي يلعبها رغم اختلاف أشكالها. كانت أولى محطات "برداوز" الفنية، مشاركته في فيلم "تيتي وضان" 1997 و "أجميل لغرض" 1998 لأحمد بادوج في دورين ثانويين، وبعد أربعة سنوات من الإعداد، هيأ نفسه لانطلاقة جديدة شكلت مساره الفني، قدم فيها لجمهوره الواسع أدوارا رئيسية بدأت مع فيلم "حمو نامير" لفاطمة بوبݣدي سنة 2002، لتمتد إلى لائحة طويلة من العناوين التي ساهمت بشكل كبير في إثراء خزانة الفن الأمازيغي على وجه الخصوص. لم يقتصر الفنان "برداوز" على أداء الأدوار أمام الشاشتين الصغيرة والكبيرة فحسب، بل قدم لمجال الكتابة مجموعة من السيناريوهات التي غيرت وجهة السينما بالجنوب، كما غيرت الانطباع التقليدي الذي نهجته الأفلام الأولى التي أنتجتها فترة التسعينيات، فاتجه وجهة الغوص في أعماق التراث الأمازيغي، واستقى منه ما تلقاه المشاهد عبر قنوات فنية متعددة، الشيء الذي مكنه من دخول كل البيوت بمختلف مشاربها الثقافية، سواء عن طريق الأفلام أو المسلسلات أو البرامج التي أنجز تعاليقها بصوته الرخيم المتميز. حظي شيخ الشاشة الأمازيغية مقابل جهوده - التي يستحق بفضلها أن يكون سفيرا للنوايا الحسنة - بتقدير منظمات وهيئات ومؤسسات وجمعيات، حيث تم تكريمه في العديد من المحافل والمناسبات، كما تم التنويه به وبأدواره الطلائعية في المجال السينمائي.
0 --التعليقات-- :
إرسال تعليق