بفضله صار فن أحيدوس مفخرة للأطلس المتوسط، وبفضله ذاع صيت الرقصة التي تعد واحدة من أهم روافد الفن الأمازيغي الضاربة جذوره في عمق التاريخ، إنه المايسترو موحا أولحسين أشيبان.
ولد الفنان الشهير سنة 1916 بأزرو في الأطلس المتوسط، لكنه لم يبدأ حياته الفنية إلا مع سنة 1950 تدرج بعدها محطات مهمة قبل أن يصل إلى رتبة المايسترو.
يعد موحا أولحسين أشيبان من رواد الأغنية الأمازيغية في الأطلس المتوسط، وبمعية فرقته استطاع أن يحقق إشعاعا مهما للأغنية الأمازيغية بصفة عامة على الصعيد الوطني والعالميولد الفنان الشهير سنة 1916 بأزرو في الأطلس المتوسط، لكنه لم يبدأ حياته الفنية إلا مع سنة 1950 تدرج بعدها محطات مهمة قبل أن يصل إلى رتبة المايسترو.
اعتبره المهتمون قمة قمم الفن الأمازيغي في مهرجان الفنون الشعبية بمراكش، وبفضله أصبحت رقصة أحيدوس ذات صيت عالمي حيث شارك في عدة مهرجانات في إفريقيا وأوربا والولايات المتحدة الأمريكية، وبها سجل عدة شرائط لمدينة الألعاب »والت ديزني« بكاليفورنيا.
وهب الرايس موحا كل حياته للمحافظة على فن أحيدوس وتطويره منذ زمان، كما عمل على نشره والتعريف بخارج أرض الوطن وهذه رسالة لا يمكن أن يؤديها إلا شخص مثل موحا أولحسين، يقول أحد المهتمين.
واصل »المايسترو« مسيرته الفنية رغم تقدمه في السن، بنفس الخفة والرشاقة المعهودة إستحق أن يلقبه الرئيس الأمريكي »رونالد ريغن« بلقب المايسترو ليبقى متألقا ومميزا بسلهامه الأسود في سماء الأغنية الأمازيغية.
رقصة أحيدوس:
مرآة غنى الثقافة الأمازيغية
يعد الفن الغنائي الذي يؤدي بشكل جماعي واحدا من أقدم الفنون التي تعرفها منطقة الأطلس المتوسط، هناك حيث انعكس المحيط الطبيعي اللإنسان الأمازيغي على الفن بشكل عام.
وتعد رقصة أحيدوس أحد تجليات هذا الفن، فالرقصة تتم باجتماع النساء والرجال في شكل دائري أو نصف دائري بقيادة المعلم أو الرايس (المايسترو). وتعتمد هذه الرقصة على التعابير الجسدية الجماعية والتي تحمل دلالات سيميائية متعددة.
وتستعمل فرقة أحيدوس في غناءها آلة البندير الذي تصاحبه أهازيج نسائية ورجالية بشكل متناسق ودقيق يضفي جمالية ورونقا على المكان.
تعكس الكلمات المغناة في رقصة أحيدوس في كثير من الأحيان الواقع المعيشي للإنسان الأمازيغي، ويلاحظ كيف أن هناك مجموعة من الشباب الذين أصبحو يُسخرون أنفسهم لخدمة هذا الفن والحفاظ عليه.
رائع جداا ومميز .. الفن الامازيغي في عظيم وجميل .. شكرا لك من الاعماق لمشاركتنا هذه المعلومات القيمة..
ردحذفجزااك الله خيرا وبالتوفيق يارب .
رنداالجنوبيه
ردحذفالرائع هو اطلالتك الجميلة ومرورك الكريم هنا....شكرا لك اختي الكريمة
لك مني اجمل التحايا
السلام عليكم ورحمة الله
ردحذفماشاء الله استاذ عبد الله عليك
اليوم فيه نشاط تحسد عليه اتمنى لك الحيوية والنشاط الدائم ولا تحرمنا من روائعك وجميل معلوماتك
عندى مشكلة بالمدونة مش بشوف جديد الاصدقاء الا فى الايميل علشان كده مش شوفت موضوعك الجديد عندى الا بالفيسبوك
جزاك الله كل الخير استاذ عبد الله
حقيقى خير سفير لقومه انت بارك الله فيك
لك ارق تحية وتقدير ودمت بكل خير وسعادة استاذى العزيز
كل سنة وانت طيب وبصحة وسلامة وربنا يعود عليك ايام رمضان بخير
ردحذفلولو الغالية
ردحذفاحرف وكلمات لامست قلوبنا لروعتها
احرف بها الكثير من التشجيع
حروف رقيقة ، اسلوب جميل تنفرد به تعليقاتك الجميلة ، مفردات عميقة
ونبض مليء بالمشاعر
لغة الحس هي لغتك
والاحساس الجميل دائما هي صفة قلمك ،
للروعة مساحة من مساحات حرفك
وللإشراقه دنيا تملكينها
لك كل التقدير والاحترام
ولك مني كل ورود الدنيا
شكرا شكرا شكرا للمرة الالف
نسر الشرق
ردحذفمرورك وتعليقك الجميلين اسعداني جدا
ورمضان كريم تقبل الله من ومنك
وكل عام وانت بالف خير
تقبل تحياتي
أخي الأستاذ عبدالله أتومنار
ردحذفالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما شاء الله عليك
كل يوم تزداد ثقافتنا عن الأمازيغ وحضارتهم العريقة فلك الشكر على تلك المعلومات
وربنا يوفقك دائما أخي الفاضل
تقبل تحياتي وخالص احترامي...
أكرم هندوانة
ردحذفشكرا لك اخي الكريم على تشجيعاتك المتواصلة....وتعليقاتك الجميلة....لك مني كل التقدير والاحترام
السلام عليكم
ردحذفرمضان كريم اخي
عنجد الفن الامازيغي رائع
تسلم على الموضوع الجميل
تحياتي
ميس فلسطين شكرا لك اختي الكريمة
ردحذفنورت متصفحي ....كل سنة وانت بالف خير
تقبل الله من ومنك
اقصوصه شكرا لك
ردحذفوكل رمضان وانت بالف خير
تقبلي تحياتي