صرحت أمانى الوشاحى نائب رئيس منظمة الكونجريس العالمي الأمازيغي في مصر لصحيفة الوفد ..أن الدولة تولى اهتماما خاصا بالحفاظ على مكونات التعددية الثقافية فى مصر ولذلك قررنا ولأول مرة أن نحتفل بعيد رأس السنة الأمازيغية الجديدة 2967 "أسكاس أماينو" في معقل الثقافة الأمازيغية في مصر "واحة سيوة" ، وتحديدا في قرية "دريم لودج" ، مساء يوم 12 يناير
2017م وأضافت " الوشاحى " أن الأمازيغ يحتفلون يوم 13 يناير من كل عام بعيد رأس السنة الأمازيغية "أسكاس أماينو" ، والتقويم الأمازيغي هو الوحيد في التاريخ ذو مرجعية مدنية ، خلافا لكل التفاويم في العالم والتي تعود جميعها لأسباب دينية ، ويعتقد الأمازيغ البسطاء أنه في مثل هذا اليوم 13 يناير سنة 950 ق.م إنتصر القائد الأمازيغي "شيشينق الأول" على الفرعون "رمسيس الثالث" ، ولكن الحقيقة التاريخية تقول ، أن الأمازيغ سكنوا مصر سلميا وبدون حروب ، أما يوم 13 يناير عام 950 ق.م فهو اليوم الذي إعتلى فيه الملك الأمازيغي "شيشينق" عرش مصر مؤسسا للأسرات الأمازيغية الثلاث 22 - 23 - 24 وجاء جلوسه على العرش بشكل شرعي ، حيث تزوج من ابنة آخر ملوك الأسرة 21 وإعتلى العرش بعد وفاته حيث لم يكن للمك أبناء ذكور .,اشارت أمانى الوشاحى إلى أن الإحتفال برأس السنة الأمازيغية تراجع تدريجيا منذ عقود ، بل وبدأ اختفاؤه في بعض المناطق ، إلا أنه عاد وإنتعش بعد أحداث "الربيع الأمازيغي" عام 1980 ، وتأسيس منظمة الكونجريس العالمي الأمازيغي عام 1995 ، والتي عملت على إكساب المناسبة دلالة رمزية ثقافية وإجتماعية الدينامية ، بهدف تثمين الذاكرة الجماعية والتاريخ الوطني .
2017م وأضافت " الوشاحى " أن الأمازيغ يحتفلون يوم 13 يناير من كل عام بعيد رأس السنة الأمازيغية "أسكاس أماينو" ، والتقويم الأمازيغي هو الوحيد في التاريخ ذو مرجعية مدنية ، خلافا لكل التفاويم في العالم والتي تعود جميعها لأسباب دينية ، ويعتقد الأمازيغ البسطاء أنه في مثل هذا اليوم 13 يناير سنة 950 ق.م إنتصر القائد الأمازيغي "شيشينق الأول" على الفرعون "رمسيس الثالث" ، ولكن الحقيقة التاريخية تقول ، أن الأمازيغ سكنوا مصر سلميا وبدون حروب ، أما يوم 13 يناير عام 950 ق.م فهو اليوم الذي إعتلى فيه الملك الأمازيغي "شيشينق" عرش مصر مؤسسا للأسرات الأمازيغية الثلاث 22 - 23 - 24 وجاء جلوسه على العرش بشكل شرعي ، حيث تزوج من ابنة آخر ملوك الأسرة 21 وإعتلى العرش بعد وفاته حيث لم يكن للمك أبناء ذكور .,اشارت أمانى الوشاحى إلى أن الإحتفال برأس السنة الأمازيغية تراجع تدريجيا منذ عقود ، بل وبدأ اختفاؤه في بعض المناطق ، إلا أنه عاد وإنتعش بعد أحداث "الربيع الأمازيغي" عام 1980 ، وتأسيس منظمة الكونجريس العالمي الأمازيغي عام 1995 ، والتي عملت على إكساب المناسبة دلالة رمزية ثقافية وإجتماعية الدينامية ، بهدف تثمين الذاكرة الجماعية والتاريخ الوطني .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق