التقويم الامازيغي عبارة عن نظام زمني وضعه الإنسان الامازيغي القديم وفق أسس ثابتة ليكون مقوماً و دليلاً لتواريخ حياته اليومية عبر التاريخ، و منظماً لحياته اليومية. و يمثل سجلاً زمنياً للسنين و أجزائها ، اعتماداً على ظاهرة طبيعية ثابتة أو أكثر . وأول من وضع التقويم هم قدماء الامازيغ المصريين الذين توصلوا إلى أن
السنة تتكون من 365 يوما ، مقسمة على اثني عشر شهرا ثم هناك تقاويم أخرى مثل : التقويم الصيني، التقويم الهندي. التقويم ألجلالي. التقويم البابلي. التقويم الفرنسي، والتقويم السرياني والعبراني والكري كوري والامازيغي ثم الهجري... فالتقويم الامازيغي كالتقويم المصري القديم ارتبط بالأرض وبالدورة الفلاحية فالسنة شمسية ، وتبتدئ السنة الامازيغية في اليوم الثالث عشر من شهر يناير الكري كوري ، ويسمى الشهر الأول من هذا التقويم ب " يان ءير " أي الشهر الأول باللغة الامازيغية . وقد اتخذ الامازيغ سنة اعتلاء الملك الامازيغي شيشونك chichounq عرش مصر كبداية لتقويمهم.إذ استطاع هذا الزعيم الامازيغي الليبي تقلد مناصب سامية وترقى فيها حتى عين ملكا فرعونيا سنة 950 ق الميلاد وأسس بذلك الأسرة الفرعونية الثانية والعشرين وحوالي سنة 935 قبل الميلاد اتخذ مدينة Bubastis عاصمة له ، واستقرت الأوضاع في وادي النيل على يده كما أعاد الاعتبار للنفوذ المصري بالشام ، والتي حصد فيها انتصارات فاستولى على مدن Ugarit ;biblos وأورشليم وظل الحكم متوارثا بين الأسر الامازيغية الليبية بعد وفاة هذا الزعيم لمدة قرنين .إلى عهد الملك " تافاناخت " من الأسرة الرابعة والعشرين .وقد عرف هذا التقويم الامازيغي بمجموع تامازغا بالسنة الفلاحية الشمسية ، خاصة وان قدماء الامازيغ يؤلهون الشمس واتخذوا لها معابد مثل معبد الإله آمون الذي يوجد بواحة سيوا Siwa بقرية أغرمي بمصر . وهي واحة لا يزال سكانها أمازيغ إلى اليوم ، حيث استطاع المستمزغ الفرنسي إميل لاووست أن يؤلف كتابا عن لغتهم وتقاليدهم صدر بباريس سنة 1931 تحت عنوان Siwa : son parler. والسنة الامازيغية تعتمد الدورة الفلاحية وترتبط بالأرض وما تنتجها من غلال ، وكل شهر له ارتباط بهموم الفلاح .
السنة تتكون من 365 يوما ، مقسمة على اثني عشر شهرا ثم هناك تقاويم أخرى مثل : التقويم الصيني، التقويم الهندي. التقويم ألجلالي. التقويم البابلي. التقويم الفرنسي، والتقويم السرياني والعبراني والكري كوري والامازيغي ثم الهجري... فالتقويم الامازيغي كالتقويم المصري القديم ارتبط بالأرض وبالدورة الفلاحية فالسنة شمسية ، وتبتدئ السنة الامازيغية في اليوم الثالث عشر من شهر يناير الكري كوري ، ويسمى الشهر الأول من هذا التقويم ب " يان ءير " أي الشهر الأول باللغة الامازيغية . وقد اتخذ الامازيغ سنة اعتلاء الملك الامازيغي شيشونك chichounq عرش مصر كبداية لتقويمهم.إذ استطاع هذا الزعيم الامازيغي الليبي تقلد مناصب سامية وترقى فيها حتى عين ملكا فرعونيا سنة 950 ق الميلاد وأسس بذلك الأسرة الفرعونية الثانية والعشرين وحوالي سنة 935 قبل الميلاد اتخذ مدينة Bubastis عاصمة له ، واستقرت الأوضاع في وادي النيل على يده كما أعاد الاعتبار للنفوذ المصري بالشام ، والتي حصد فيها انتصارات فاستولى على مدن Ugarit ;biblos وأورشليم وظل الحكم متوارثا بين الأسر الامازيغية الليبية بعد وفاة هذا الزعيم لمدة قرنين .إلى عهد الملك " تافاناخت " من الأسرة الرابعة والعشرين .وقد عرف هذا التقويم الامازيغي بمجموع تامازغا بالسنة الفلاحية الشمسية ، خاصة وان قدماء الامازيغ يؤلهون الشمس واتخذوا لها معابد مثل معبد الإله آمون الذي يوجد بواحة سيوا Siwa بقرية أغرمي بمصر . وهي واحة لا يزال سكانها أمازيغ إلى اليوم ، حيث استطاع المستمزغ الفرنسي إميل لاووست أن يؤلف كتابا عن لغتهم وتقاليدهم صدر بباريس سنة 1931 تحت عنوان Siwa : son parler. والسنة الامازيغية تعتمد الدورة الفلاحية وترتبط بالأرض وما تنتجها من غلال ، وكل شهر له ارتباط بهموم الفلاح .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق