في ليلة الثاني عشر و الثالت عشر من يناير حسب اختلاف البلدان من كل عام ميلادي يحتفل سكان بلدان شمال ايفريقيا بذكرى تؤرخ لبداية التقويم الامازيغي ،وتختلف أشكال وتقاليد الاحتفالات من بلد إلى آخر من المغرب غربا إلى مصر شرقا ،وتستمد الاحتفالات مشروعيتها من حدث تاريخي بصم تاريخ شمال افريقيا كلها . ويحكي تاريخ انه في سنة 950 قبل الميلاد انتصرت ارادة الشعب الامازيغي عندما نجح
الملك الامازيغي شيشونغ في معركة دارت وقاءعها على ضفاف نهر النيل معى الفراعنة وتولى الامازيغ سدة حكم مصر الفرعونية من خلال الأسرة الثانية والعشرين والتالثة والعشرون والرابعة والعشرون وبناء تجربة سياسية تاريخية عرفت بريقا حصريا وزدهارا اقتصاديا كبيرا. حكم مصر :من الفراعنة ليبيون الامازيغ. لقد تمكن الامازيغ من من السيطرة على حكم أعظم دولة عرفها التاريخ في تلك الفترة مصر الفرعونية فتعاقب على أراضي الكنانة فراعنة امازيغ لعدة قرون ابتداءا من القرن العاشر قبل الميلاد . تم ذا لك بعد تسلسل احداث شهدتها مصر فيما بين 1227او سنة 935ق.م وخلال حكم الأسرة الفرعونية الحادية والعشرون ،تمكن الامازيغ من بسط نفوذهم على الوجه البحري بالهجرة السليمة وبزيادة الجنود الامازيغ في الجيش المصري ومعى ازدياد ضعف دولة ملوك الأسرة الواحد والعشرون. تضاعفت نفوذ الامازيغ وتمكن شيشونغ من الاستلاء على الحكم سنة 950ق.م وأسس الأسرة التانية والعشرون والتي امتدا حكمها من 950 ق.م إلى 817ق.م وبلغ عدد ملوكها تسعة هم. شيشونغ الأول - اوسركون الأول - تاكلوت الأول - شيشونغ الثاني- تاكلوت الثاني - شيشنق التالث - بماي وشيشونغ الرابع. تليه الأسرة الرابعة والعشرين من 817ق.م إلى 730ق.م. بملوكها الستة - بادي باست - شيشونغ الخامس ـ اوسركن الثالث. ـ تاكلوت الثالث ـامنرود فاوسركن الرابع. ليحكم حكم الامازيغ لمصر بالأسرة الفرعونية الرابعة والعشرين اللتي امتدا حكمها من 730ق.م إلى 715ق.م بملكين فقط هما. تافناخت. و باك ان رن اف (واح كارع)الذي اشتهر عند الإغريق ببوكوريس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق