صدر للباحث الأمازيغي الحسين جهادي كتاب جديد بعنوان "نموذج المقاومة المغربية في دولة برغواطة الأمازيغية"، وهو كتاب من 268 صفحة من القطع الكبير، عن مطبعة النجاح الجديدة بالدار البيضاء.
ويتناول الكتاب واحدا من الطابوهات الكبرى في تاريخ المغرب، والذي لم يبتّ فيه إلا الباحثون الأجانب أمثال المصري محمود إسماعيل والتونسي محمد الطالبي، بينما ظل مجال البحث في تاريخ دولة برغواطة مجالا شبه بكر في المغرب، ويرجع
ذلك إلى أن هذه الدولة التي استمرت لأزيد من أربعة قرون، لم تقم على الإسلام السني الذي تبنته دول الأدارسة والمرابطون والموحدون، ولهذا حاربوها جميعا ولم تسقط إلا في عهد الموحدين.
ويقوم الباحث بجرد نصوص المؤرخين الذين تعرضوا على قلتهم لموضوع برغواطة، مبديا آراءه النقدية حول ما ذكروه ، طارحا أسئلة جوهرية حول الرواية الرسمية التي تتحدث عن برغواطة وعن دولتهم وديانتهم.
تتجلى أهمية هذا الإصدار الجديد لجهادي في تحفيزه على إعادة قراءة تاريخ المغرب برؤية علمية جديدة تتجاوز الاعتبارات الإيديولوجية والعقدية التي حكمت رؤية المؤرخين القدامى ومثقفي الحركة الوطنية.
وتجدر الإشارة إلى أن مؤلف الكتاب الحسين جهادي هو الذي اشتهر بترجمته للقرآن إلى الأمازيغية، كما ترجم إليها السيرة النبوية وصحيح البخاري والأحاديث القدسية
ويتناول الكتاب واحدا من الطابوهات الكبرى في تاريخ المغرب، والذي لم يبتّ فيه إلا الباحثون الأجانب أمثال المصري محمود إسماعيل والتونسي محمد الطالبي، بينما ظل مجال البحث في تاريخ دولة برغواطة مجالا شبه بكر في المغرب، ويرجع
ذلك إلى أن هذه الدولة التي استمرت لأزيد من أربعة قرون، لم تقم على الإسلام السني الذي تبنته دول الأدارسة والمرابطون والموحدون، ولهذا حاربوها جميعا ولم تسقط إلا في عهد الموحدين.
ويقوم الباحث بجرد نصوص المؤرخين الذين تعرضوا على قلتهم لموضوع برغواطة، مبديا آراءه النقدية حول ما ذكروه ، طارحا أسئلة جوهرية حول الرواية الرسمية التي تتحدث عن برغواطة وعن دولتهم وديانتهم.
تتجلى أهمية هذا الإصدار الجديد لجهادي في تحفيزه على إعادة قراءة تاريخ المغرب برؤية علمية جديدة تتجاوز الاعتبارات الإيديولوجية والعقدية التي حكمت رؤية المؤرخين القدامى ومثقفي الحركة الوطنية.
وتجدر الإشارة إلى أن مؤلف الكتاب الحسين جهادي هو الذي اشتهر بترجمته للقرآن إلى الأمازيغية، كما ترجم إليها السيرة النبوية وصحيح البخاري والأحاديث القدسية
0 --التعليقات-- :
إرسال تعليق