"أحنّ إلى خبز أمي. و قهوة أمي. و لمسة أمي. و تكبر في الطفولة. يوما على صدر يوم. و أعشق عمري لأني. إذا متّ،. أخجل من دمع أمي! خذيني ،إذا عدت يوما. وشاحا لهدبك. و غطّي عظامي" .. إهداء إلى أمي والى كل ام بمناسبة عيد الام
أي كلمة حب ووفاء … وأي إبتسامة عرفانٍ وجميل … وأي رسالة شوقٍ وإخلاص، أهديها في عيدك ألام.
أمي كلمة رائعة .. عظيمة صادقة ومعبرة … كلمة حركت رياح المشاعر في داخلي، وهزت سفن الإحساس في قلبي، وهيجت بحار المحبة في رمز المحبة والعطاء، والحب والوفاء، مثالية، حنونة، جميلة وعطوفة مهما حطت بنا الأقدار وأودى بنا الإعصار … هي من تحيا وتعيش من أجل بناء أسرة متماسكة مترابطة … هي من تظهر كنورٍ مضيء في الظلمات لترشدنا إلى طريق صحيح، وتسهر كالقمر إن أصابنا مكروه أو علة في ليالي الألم، وتكون كالمقص الذي يقطع أشواك الجرح والأذى من ربيع العمر مع كل إشراقة شمس، أرى صورتك أمامي، أراك تشرقين فتملأين الكون ضياءً، والسماء إشراقاً … ومع كل تغريدة طير كان صوتك الناعم الدافئ يدخل في سمعي، هذا الصوت المغرد يعطي الحياة لحناً.
بعدد مافي السماء من نجوم وكواكب وأقمار …. وما تحتويه من عصافير وحمامات وأطيار … يا من جعلت حياتنا مزدهرة بأجمل الأزهار . سامحيني ان أخطأت يوما في حقك
سامحينا ان لم نحبك قدر حبك
سامحينا ان لم نوفيك حق قدرك
0 --التعليقات-- :
إرسال تعليق