القفطان الامازيغي

هاهو يعود من جديد وبقوة لكن هده المرة بالوان زاهية مليئة بالحياة وبرموز من عبق التاريخ... بعد ان كان قاب قوسين من الاندثار والانقراض إنه القفطان اﻷمازيغي الجميل سفير الزي التقليدي الامازيغي .. بإحساس مرهف و تناغم غاية في الإبداع جمع بين المظهر و الجوهر وبتصميم عصري فـاتــن تتـعدى حتى الحــواس ...أنثــوي فاتـن يحاكي الجمالِ ويهديِ روعة لا مـتناهـية من الــثراء انه القفطان الامازيغي الجميل  أسطورة الأزياء تقتحم عالم الموضة ..   للقفطان الامازيغي سحر غير موجود في غيره من الأزياء، ففيه نفحات من سحر تمزغا حيث يمنح المرأة التي ترتديه رونقاً وأنوثةً لاحدود لهما.
ويتميز القفطان الامازيغي بجمال زخارفه وتطريزاته الرائعة وألوانه المبهجة الأخاذة. ورموزه المستوحاة من حرف تيفيناغ  .. لم يعد مجرد زي تقليدي تمتاز بها  منطقة سوس ، بل صار عبارة عن تحفة إبداعية رسمت فيها أيادي الصانع التقليدي الامازيغي لمسة من الجمال والأناقة والحفاظ على التراث والموروث،  الأمازيغي، المميز الذي يتناسب مع عاداتنا الغنية  تناغم يسحر عيون ناظريه . لم يعد ارتداء القفطان حكرا على النساء الامازيغيات فقط بل شهد

رواجا كبيرا في السنوات الأخيرة خاصة و أصبح محل اهتمام متتبعي الموضة في العالم و أصبح مصممو هذا الثوب يتنافسون على إخراجه في أشكال و ألوان مختلفة و متجددة مع الحفاظ دائما على
الطابع التقليدي الخاص به ..تتميز أزياء االقفطان بنوعية الأقمشة الفاخرة التي تستخدم في صناعتها، وألوانها الجريئة والمتناغمة والتي تقيد كل الأذواق، إضافة إلى التطريز بشكل كثيف أحيانا، والتصميم الذي يراعي عنصر الاحتشام، من دون أن يؤثر في الجمال العام للزي، بل قد يضفي في كثير من الأحيان نوعا من الوقار والتألق. هذه الأزياء التي تواكب أحدث خطوط الموضة العالمية على مستوى الأقمصة, التصاميم,والقصات تستلهم الكثير من التراث الامازيغي القديم أيضا مما يعطي للقفطان نوعا آخر من الجمال والتفرد.
ويتفنن المصمم الامازيغي  بالألوان ليصنع منه ما يصلح للصباح, للمساء والسهرة كما أن هناك- موضة الخريف  الشتاء والربيع  الصيف، غير أن الأمر يتعلق، في القاموس الامازيغي بموضة رمضان وموضة الصيف على اعتبار أن الطلب يتضاعف كثيرا في هاتين الفترتين على ارتداء الزي التقليدي، ، وإن كانت الأخيرات هن الأكثر إقبالا، دون أدنى شك، على الزي التقليدي الامازيغي
وتستخدم أقمشة غاية في الترف والفخامة والثراء، كالحرير والمخمل والموسلين والتفتا والشيفون، ويفضل جل المصممين الامازيغي تنفيذ النقوش والتطريزات يدويا لضمان دقة وجودة عالية في الصنع