النقاش المنتشر هذه الايام على وسائل التواصل الإجتماعي والاعلام الموالي قصد عرقلة تمازيغت في الجزائر لكسب الوقت الذي هو في صالح تعريب ما تبقى من الجزائر الامازيغية هو مجرد نقاش عقيم و مفتعل من طرف اللوبي القومجي الذي يحارب الامازيغية بالجزائر منذ سنة 1936 .أولا التصور الذي يقدمونه حول اللهجات الامازيغية ليس
صحيح لأنها متغيرات لسانية وليست لهجات بعيدة عن بعضها نظريا وعلميا والدليل على ذلك هو أن كل من ثقبيليث وتشويث وتزناتيث وتقررنت ... تشترك في وحدة نظامها النحوي والصرفي والتركيبي والاشتقاقي وهو الاساس الذي تقوم عليه اللغة والاختلاف الحاصل بينها هو في جرس الصوت واللكنة وبعض المفردات التي تفهم من سياق الجملة و هي في صالح تمازيغت تغني قاموسها أكثر ، وقولهم أنه لا وجود للغة امازيغية محض افتراء يكرره بعض المنسلخين عن أصالتهم يجهلون حتى العربية الفصحى التي يدافعون عنها فما بلك بالامازيغية التي لا يفقهون فيها .ثانيا فوحدة اللغة الامازيغية أمر واقع علميا ونظريا أكده الكثير من الباحثين وأهل الاختصاص منذ القرون الوسطى من طرف الرحال الشهير ليون الافريقي الذي قال” إن هذه الشعوب الخمسة (ويقصد بها صنهاجة، مصمودة، وزناتة، هوارة و غمارة وهي بطون الشعب الامازيغي في شمال افريقيا ) المنقسمة إلى مئات السلالات وآلاف المساكن تستعمل لغة واحدة تطلق عليها إسم أوال أمازيغ ، أي الكلام النبيل ، بينما يسميها العرب البربرية. وهي اللغة الافريقية الأصلية الممتازة والمختلفة عن غيرها من اللغات ” (وصف إفريقيا ،حسن الوزان (ليون الافريقي ) .ص 39) الى غاية كلام العالم اللساني المستمزغ الكبير "أندري باسّي " André Basset، الذي كتب بأن بنية اللغة الأمازيغية وعناصرها واستعمالاتها المورفولوجية هي واحدة في كل اللهجات «إلى درجة أن من يتقن جيدا لهجة واحدة، يستطيع في أسابيع قليلة إتقان أية لهجة أخرى أمازيغية كيفما كانت، كما تثبت ذلك التجربة. فلا يتعلق الأمر أبدا بلغة جديدة يتعلمها. وهو شيء فاجأني كثيرا وجعلني أعيد النظر في مشروع عملي المتعلق بالمقارنة بين اللهجات» (Articles de dialectologie berbère, Paris 1959, page 23 )وفي نفس السياق والفكرة يحدد الخبير اللساني الدكتور كمال نايت زراد في كتابه Grammaire moderne du kabyle أن “اللغة” الأمازيغية (كالقبايلية أو الشلحية) لغة واحدة ولا توجد صعوبات في التفاهم فيما بينها . وكذلك ما يأكده أشهر الأسماء المهتمة بالامازيغية الأن الدكتور سالم شاكر،وهو صاحب مشروع القاموس الإلكتروني الأمازيغي الشامل. يستبعد سالم شاكر اعتبار اللهجات الأمازيغية لغات مستقلة ويبرهن على ذلك باستدلالات علمية بحتة. ويقول في “الموسوعة الأمازيغية” (بالفرنسية): “على المستوى اللغوي البحت، فإن اعتبار الأمازيغية لغة واحدة يبقى اعتبارا صحيحا ومبرهنا عليه بقوة. ولا يوجد أبدا في الأمازيغية ما يسمح برسم حدود فاصلة بين اللهجات... لا توجد خاصية بنيوية قبايلية تنتمي إلى القبايلية فقط، وليست هناك ظاهرة شد شلحية غير معروفة في مناطق أمازيغية أخرى.” ويضيف شاكر في نفس السياق: “إذا كانت النظرة التعددية (لغات أمازيغية متعددة) لا تملك أساسا لسانيا علميا حاسما، فمن المؤكد أنها تعتمد على أساس آخر هو: اللسانيات الاجتماعية. وهنا يكون النقاش معقدا، وتصبح مختلف التقديرات متباعدة كليا. وهذا يعني أن هذه التقديرات ستكون شخصية أو أيديولوجية بشكل كبير. يجب أن نتجاهل معيار التفاهم المتبادل، وهو معيار كلاسيكي ولكنه غير كاف. نعرف منذ وقت طويل أن التفاهم المتبادل ليس معطى في حد ذاته، بل هو تشكيلة مزدوجة: التفاهم المتبادل ينبني على التبادل التواصلي وعلى الذاكرة الجماعية، إنه دائما نسبي ويصعب قياسه بشكل مطلق. إن تكاثف التواصل، مؤخرا، بين أمازيغوفونيين ذوي لهجات مختلفة، عبر الأغنية والراديو، كان كافيا لتغيير المعطيات بشكل ملموس في كثير من الحالات.” (Encyclopédie berbère, XV, 1995).غير هؤلاء نجد باحثين غيرهم يأكدون على وحدة اللسان الامازيغي أمثال مولود معمري في كتابه (Tajrrumt n tmazight) و أحمد بوكوس في كل كتاباته منها (Langage etculture populaire au Maroc) و Emil Laoust في مؤلفاته حول اللغة الامازيغية Mots et choses berbères)) وغيرهم الكثير .على هذا الأساس نقول أن دعم تمازيغت بالمؤسسات الرسمية اللازمة والدعم المالي والسياسي وفتح قنوات إعلامية في كل الاقاليم الامازيغية المحافظة كفيل بإزالة الحاجز الوهمي بين المتغيرات الامازيغية وتقريبها كما تقربت أكثر من ذي قبل عن طريق الامكانيات البسيطة المتاحة حاليا وهي الاغاني الامازيغية وبعض الافلام . أما بخصوص الامازيغية المعيارية فهذا لا يعني صنع لغة جيدة كما يتوهم البعض بل الاتفاق على قاموس واحد للغة الامازيغية المعيارية (الفصحى) وجعل بقية المصلحات مفردات تغني اللسان الامازيغي فمثلا إذا كان أغلب الامازيغ يسمون الخبز " أغروم" وقلة قليلة منهم يستخدمون كلمة " أخبيز " الدخيلة من العربية يتم إلغائها وتعويضها بأغروم الأصلية والأكثر انتشارا .أما الكلمات العلمية الجديدة فتكون إختيارها عن طريق الإشتقاق كما هي مركبة الان الامازيغية مثلا نأخذ الجذر اللغو ZR لفعل Zer = voir نجد ان كل الكلمات الاخرى مشتقة منه مثل Izri = oeil و … Timzrit =Rencontr فتم إشتقاق منه كلمة التلفزيون التي هي من إختراع الغرب فكانت بالامازيغية . Tilizri =télévision المتكونة من كلمة (télé =Tili) التي تعني المسافة أو البعد (distant) و (izri) العين .وهو الاسلوب المعتمد مع كل لغات العالم التي هي من صنع الانسان تتطور وتتقلص حسب الظروف المختلفة التي تكون فيها وتكون اللغة في بادئ أمرها لغة شفوية منطوقة فقط ثم توضع لها أبجدية ولا يهم إن كانت تلك الابجدية أصلية أو مستوردة فالعربية كانت مجرد لهجة قريش تتكون من مزيج من اللغات والألسن الأخرى كالعبرية والفارسية والآرامية والسريانية ... كتبت بعد نزول القرءان بالخط السرياني الذي احتاج الى قرنين من الزمن حتى تطورت الى ما هي عليه الان حيث نجد فيها 60 بالمئة من كلماتها أعجمية والفرنسية كانت مجرد لهجة منطقة باريس منشقة عن اللاتينية فرضت على بقية سكان الغال واستعملت الأبجدية اللاتينية لكتابتها وكذلك الاسبانية والانجليزية ..على هذا الأساس فإن الفصل في قضية الخط المناسب لكتابتها هي من مهام المختصين وليس السياسيين ولا المؤدلجين وإذا وقع فيه خلاف فالجزائر بلد بحجم قارة يمكن أن يكتب أمازيغ القبايل بالخط اللاتيني المستعمل اليوم في معظم دول العالم بسبب أنه خال من الادلجة والسياسية ويكتب أمازيغ الشاوية وبقية الجزائريين المعربين بالخط العربي إذا أرادو ذلك واموشاغ الصحراء بالتيفيناغ التي حافظوا عليها ونترك أمر الاختيار وقرار التوحيد للجيل القادم فالأهم الان هو الاسراع بإعداد أرضية صلبة للامازيغية لمواجهة خطر الانقراض وليس الصراع حول أمور جانبية . ولمن يقول أن الامازيغ لا يفهمون بعظهم أحيله على هذا الرابط على إحدى الصفحات الامازيغية (http://cutt.us/1Avqw) لفيدوا نشر في شهر جانفي الماضي يتحدث فيه أمازيغي زناتي من ولاية عين الدفلى ولكم أن تقرأو تعلقات الامازيغ من شمال افريقيا الذين أكدوا كلهم انهم يفهمون كلامه .... ..منقول ...
صحيح لأنها متغيرات لسانية وليست لهجات بعيدة عن بعضها نظريا وعلميا والدليل على ذلك هو أن كل من ثقبيليث وتشويث وتزناتيث وتقررنت ... تشترك في وحدة نظامها النحوي والصرفي والتركيبي والاشتقاقي وهو الاساس الذي تقوم عليه اللغة والاختلاف الحاصل بينها هو في جرس الصوت واللكنة وبعض المفردات التي تفهم من سياق الجملة و هي في صالح تمازيغت تغني قاموسها أكثر ، وقولهم أنه لا وجود للغة امازيغية محض افتراء يكرره بعض المنسلخين عن أصالتهم يجهلون حتى العربية الفصحى التي يدافعون عنها فما بلك بالامازيغية التي لا يفقهون فيها .ثانيا فوحدة اللغة الامازيغية أمر واقع علميا ونظريا أكده الكثير من الباحثين وأهل الاختصاص منذ القرون الوسطى من طرف الرحال الشهير ليون الافريقي الذي قال” إن هذه الشعوب الخمسة (ويقصد بها صنهاجة، مصمودة، وزناتة، هوارة و غمارة وهي بطون الشعب الامازيغي في شمال افريقيا ) المنقسمة إلى مئات السلالات وآلاف المساكن تستعمل لغة واحدة تطلق عليها إسم أوال أمازيغ ، أي الكلام النبيل ، بينما يسميها العرب البربرية. وهي اللغة الافريقية الأصلية الممتازة والمختلفة عن غيرها من اللغات ” (وصف إفريقيا ،حسن الوزان (ليون الافريقي ) .ص 39) الى غاية كلام العالم اللساني المستمزغ الكبير "أندري باسّي " André Basset، الذي كتب بأن بنية اللغة الأمازيغية وعناصرها واستعمالاتها المورفولوجية هي واحدة في كل اللهجات «إلى درجة أن من يتقن جيدا لهجة واحدة، يستطيع في أسابيع قليلة إتقان أية لهجة أخرى أمازيغية كيفما كانت، كما تثبت ذلك التجربة. فلا يتعلق الأمر أبدا بلغة جديدة يتعلمها. وهو شيء فاجأني كثيرا وجعلني أعيد النظر في مشروع عملي المتعلق بالمقارنة بين اللهجات» (Articles de dialectologie berbère, Paris 1959, page 23 )وفي نفس السياق والفكرة يحدد الخبير اللساني الدكتور كمال نايت زراد في كتابه Grammaire moderne du kabyle أن “اللغة” الأمازيغية (كالقبايلية أو الشلحية) لغة واحدة ولا توجد صعوبات في التفاهم فيما بينها . وكذلك ما يأكده أشهر الأسماء المهتمة بالامازيغية الأن الدكتور سالم شاكر،وهو صاحب مشروع القاموس الإلكتروني الأمازيغي الشامل. يستبعد سالم شاكر اعتبار اللهجات الأمازيغية لغات مستقلة ويبرهن على ذلك باستدلالات علمية بحتة. ويقول في “الموسوعة الأمازيغية” (بالفرنسية): “على المستوى اللغوي البحت، فإن اعتبار الأمازيغية لغة واحدة يبقى اعتبارا صحيحا ومبرهنا عليه بقوة. ولا يوجد أبدا في الأمازيغية ما يسمح برسم حدود فاصلة بين اللهجات... لا توجد خاصية بنيوية قبايلية تنتمي إلى القبايلية فقط، وليست هناك ظاهرة شد شلحية غير معروفة في مناطق أمازيغية أخرى.” ويضيف شاكر في نفس السياق: “إذا كانت النظرة التعددية (لغات أمازيغية متعددة) لا تملك أساسا لسانيا علميا حاسما، فمن المؤكد أنها تعتمد على أساس آخر هو: اللسانيات الاجتماعية. وهنا يكون النقاش معقدا، وتصبح مختلف التقديرات متباعدة كليا. وهذا يعني أن هذه التقديرات ستكون شخصية أو أيديولوجية بشكل كبير. يجب أن نتجاهل معيار التفاهم المتبادل، وهو معيار كلاسيكي ولكنه غير كاف. نعرف منذ وقت طويل أن التفاهم المتبادل ليس معطى في حد ذاته، بل هو تشكيلة مزدوجة: التفاهم المتبادل ينبني على التبادل التواصلي وعلى الذاكرة الجماعية، إنه دائما نسبي ويصعب قياسه بشكل مطلق. إن تكاثف التواصل، مؤخرا، بين أمازيغوفونيين ذوي لهجات مختلفة، عبر الأغنية والراديو، كان كافيا لتغيير المعطيات بشكل ملموس في كثير من الحالات.” (Encyclopédie berbère, XV, 1995).غير هؤلاء نجد باحثين غيرهم يأكدون على وحدة اللسان الامازيغي أمثال مولود معمري في كتابه (Tajrrumt n tmazight) و أحمد بوكوس في كل كتاباته منها (Langage etculture populaire au Maroc) و Emil Laoust في مؤلفاته حول اللغة الامازيغية Mots et choses berbères)) وغيرهم الكثير .على هذا الأساس نقول أن دعم تمازيغت بالمؤسسات الرسمية اللازمة والدعم المالي والسياسي وفتح قنوات إعلامية في كل الاقاليم الامازيغية المحافظة كفيل بإزالة الحاجز الوهمي بين المتغيرات الامازيغية وتقريبها كما تقربت أكثر من ذي قبل عن طريق الامكانيات البسيطة المتاحة حاليا وهي الاغاني الامازيغية وبعض الافلام . أما بخصوص الامازيغية المعيارية فهذا لا يعني صنع لغة جيدة كما يتوهم البعض بل الاتفاق على قاموس واحد للغة الامازيغية المعيارية (الفصحى) وجعل بقية المصلحات مفردات تغني اللسان الامازيغي فمثلا إذا كان أغلب الامازيغ يسمون الخبز " أغروم" وقلة قليلة منهم يستخدمون كلمة " أخبيز " الدخيلة من العربية يتم إلغائها وتعويضها بأغروم الأصلية والأكثر انتشارا .أما الكلمات العلمية الجديدة فتكون إختيارها عن طريق الإشتقاق كما هي مركبة الان الامازيغية مثلا نأخذ الجذر اللغو ZR لفعل Zer = voir نجد ان كل الكلمات الاخرى مشتقة منه مثل Izri = oeil و … Timzrit =Rencontr فتم إشتقاق منه كلمة التلفزيون التي هي من إختراع الغرب فكانت بالامازيغية . Tilizri =télévision المتكونة من كلمة (télé =Tili) التي تعني المسافة أو البعد (distant) و (izri) العين .وهو الاسلوب المعتمد مع كل لغات العالم التي هي من صنع الانسان تتطور وتتقلص حسب الظروف المختلفة التي تكون فيها وتكون اللغة في بادئ أمرها لغة شفوية منطوقة فقط ثم توضع لها أبجدية ولا يهم إن كانت تلك الابجدية أصلية أو مستوردة فالعربية كانت مجرد لهجة قريش تتكون من مزيج من اللغات والألسن الأخرى كالعبرية والفارسية والآرامية والسريانية ... كتبت بعد نزول القرءان بالخط السرياني الذي احتاج الى قرنين من الزمن حتى تطورت الى ما هي عليه الان حيث نجد فيها 60 بالمئة من كلماتها أعجمية والفرنسية كانت مجرد لهجة منطقة باريس منشقة عن اللاتينية فرضت على بقية سكان الغال واستعملت الأبجدية اللاتينية لكتابتها وكذلك الاسبانية والانجليزية ..على هذا الأساس فإن الفصل في قضية الخط المناسب لكتابتها هي من مهام المختصين وليس السياسيين ولا المؤدلجين وإذا وقع فيه خلاف فالجزائر بلد بحجم قارة يمكن أن يكتب أمازيغ القبايل بالخط اللاتيني المستعمل اليوم في معظم دول العالم بسبب أنه خال من الادلجة والسياسية ويكتب أمازيغ الشاوية وبقية الجزائريين المعربين بالخط العربي إذا أرادو ذلك واموشاغ الصحراء بالتيفيناغ التي حافظوا عليها ونترك أمر الاختيار وقرار التوحيد للجيل القادم فالأهم الان هو الاسراع بإعداد أرضية صلبة للامازيغية لمواجهة خطر الانقراض وليس الصراع حول أمور جانبية . ولمن يقول أن الامازيغ لا يفهمون بعظهم أحيله على هذا الرابط على إحدى الصفحات الامازيغية (http://cutt.us/1Avqw) لفيدوا نشر في شهر جانفي الماضي يتحدث فيه أمازيغي زناتي من ولاية عين الدفلى ولكم أن تقرأو تعلقات الامازيغ من شمال افريقيا الذين أكدوا كلهم انهم يفهمون كلامه .... ..منقول ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق