والزائر لبيوت سوس لن تفوته فرصة ملاحظة زيت أركان على موائد الطعام التي يفتخر بها السوسيون ويقدمونها لضيوفهم عربونا للترحيب.والأهم من كل هذا أن عملية
استخراج لتر واحد من زيت أركان تتطلب متوسط عمل يقدر بـالساعة، ذلك أن العملية تبدأ بجني ثمار شجر الأركان حيث تعمل النساء على فصل الحب من القشور ليتم بعدها تكسي الحب للحصول على نوى تحمص وتسحق في رحى تقليدية "أزرك" لنحصل حينها على عجينة "تزكموت" تدعك بالماء قبل الحصول على زيت أركان صافية لا توظف فقط في الأكل وإنما لأغراض تجميلية وصحية. فهذه الشجرة يعتز بها السوسيون ويتغنى بها شعراء المنطقة كلما سنحت الفرصة لأن في انقراضها قضاء على خصوصية من خصوصيات المنطقة.
استخراج لتر واحد من زيت أركان تتطلب متوسط عمل يقدر بـالساعة، ذلك أن العملية تبدأ بجني ثمار شجر الأركان حيث تعمل النساء على فصل الحب من القشور ليتم بعدها تكسي الحب للحصول على نوى تحمص وتسحق في رحى تقليدية "أزرك" لنحصل حينها على عجينة "تزكموت" تدعك بالماء قبل الحصول على زيت أركان صافية لا توظف فقط في الأكل وإنما لأغراض تجميلية وصحية. فهذه الشجرة يعتز بها السوسيون ويتغنى بها شعراء المنطقة كلما سنحت الفرصة لأن في انقراضها قضاء على خصوصية من خصوصيات المنطقة.
0 --التعليقات-- :
إرسال تعليق