جمعية عرباطة للثقافة الامازيغية بتونس

جمعية عرباطةللثقافة الامازيغية جمعية فتية  اسست في اواخر سنة 2011 بدار الثقافة ابن خلدون بالعاصمة التونسية  حصلت انذاك على التأشيرة القانونية وهو ما اعتبر حدثا في الساحة الثقافية بالبلاد بوصفها أول جمعية في تونس تهتم بالثقافة الامازيغية . وصرحت حينها المناضلة الامازيغية  خديجة بن سعيدان التي انتخبت ك رئيسة ان الجمعية تأسست  في سياق فعاليات المؤتمر الوطني للامازيغية الذي انعقد في مطماطة وان حصولها على التأشيرة القانونية يعدا
مكسبا من مكاسب الثورة التونسية مشيرة في ذلك الى التضييقات الكبيرة التي مورست عليها من طرف النظام السابق بهدف منعها من النشاط ومن إعادة إحياء الثقافة الامازيغية التي تعد اولى الثقافات التي عرفتها البلاد التونسية .. وتطالب الجمعية بالاعتراف بالامازيغ لغة للبلاد ومكون أساسي من مكونات الهوية التونسية ورد الاعتبار لتاريخ امازيغ تونس  من خلال إحياء تراثهم المادي واللامادي والاعتراف بثقافتهم الى جانب المحافظة على العادات والتقاليد الامازيغية وصيانة الطابع المعماري للقرى التونسية ذات الطابع الامازيغي والعمل على ادراجها ضمن قائمة اليونسكو للتراث العالمي ومن اهم اهداف الجمعية : "تخليص التراث والثقافة واللغة الامازيغية بتونس من الاحكام المسبقة المتعلقة والمطالبة بان يعترف الدستور التونسي الجديد بكل الحضارات التي تعاقبت على تونس واولها الحضارة الامازيغية" .
ويذكر ان مسالة الهوية الامازيغية عادت بقوة في بلدان اخرى مثل الجزائر والمغرب وليبيا حيث يتواجد الامازيغ بأعداد أكبر وهي الآن تدخل دائرة الجدل في تونس أيضا . وللتذكير فقط  ان البحث الجينيني الذي اشرفت علية "ناسينونال جيوگرافي" خلص الى ان اكثر من 80 % من السكان من اصول امازيغية وان تونس تعد من البلدان الامازيغية  المغاربية كثافة سكانية امازيغية موزعة خصوصا في الجنوب التونسي وبالتحديد القرى الجبلية منه مثل مطماطة وعرقوب السعادنية ومدن مثل قفصة والسند وجزيرة جربة .
https://twitter.com/iguiwaman