كمهتم بشأن القضية الأمازيغية، فإنني ألاحظ أن وفاة المناضل ( عمر خالق ) ستشكل منعطفا تاريخيا في مسار هذه القضية، فقد استطاع شهيد الكلمة "عمر" أن يوقض بموته الضمائر الأمازيغية في كل مملكة تاماّزغا بعدما كان دفاعه عن الأمازيغية أيام حياته لا يتجاوز من يحيطون بحلقياته في باحة كلية العلوم الانسانيةبمراكش .استطاع إذن عمر خالق الملقب عن جدارة ب (إزم ) أن يخلد
إسمه في ذاكرة كل المهتمين بالقضية الأمازيغية، كما استطاع أن يقدم بشهادته في سبيل تلك القضية خدمة كبيرة تتجلى في إماطته للثام على مجموعة من الأمور التي وجب على كل أمازيغي حر الإلمام بها وهي :
- لقد كشف حادث مقتل الطالب المناضل "عمر" بجلاء أمام أعيننا كأمازيغ حجم الحقد الذي يكنه الأعداء الكلاسيكيون للقضية الامازيغية والمتمثلين في المخزن، الاسلاميون، القومجيون، وانفصاليو الصحراء، وهو عداء مستحكم في نفوس أنصار كل هذه الأطراف استغرب بنفسي دعوة بعض نشطاء الامازيغية لهؤلاء الأعداء للتعاطف مع روح الشهيد عمر، لان دعوتهم تلك لا ارى أشبه لها من دعوة الشيطان الى طاعة الله!!
- أن الصمت المريب للمخزن يُبين أن ما حققته الامازيغية من مكتسبات في العقدين الأخيرين لم يكن بمحض إرادة هذا المخزن أو كهدية منه من أجل عيون الامازيغ، بل إن الامر لا يعدو أن يكون سوى تنازل أملاه عليه ضغط الحركة الأمازيغية التي بدأ صوتها يعلو على صوت كل التيارات السابقة التي بدأ صوتها يخفت لسبب بسيط هو أن ما بني على باطل فهو باطل.
- إن موت الأسد "عمر" سيجعله مرتاحا في قبره جراء ما قدمه للقضية، فموته أيقظت الضمائر الامازيغية، وأججت الغضب الأمازيغي ضد التيارات المعادية لها التي يتقدمها المخزن، وقد عبر هذا الغضب عن نفسه على شكل تظاهرات في مختلف المدن والقرى المغربية بشكل سيجعل كل من يعادي الامازيغية مستقبلا يراجع حساباته كلما سولت له نفسه بالإساءة اليها لان حساب ما بعد الإساءة عسير، وردود الفعل ستكون قوية.
في الأخير تبقى الصورة أسفله من مركز ملاعب التي تؤرخ لتظاهرة اليوم أبلغ تعبير لمن يعادينا بإسم الدين، لأننا مسلمون قبل كل شيء، ومسجدنا أرقى من مستوصفنا ومدارسنا وبريدنا واداراتنا البئيسة.
رحم الله أرواح شهدائنا الذين ماتوا في سبيل قضيتهم العادلة والهم ذويهم الصبر والسلوان، انه سميع مجيب.
محمد برشي.
إسمه في ذاكرة كل المهتمين بالقضية الأمازيغية، كما استطاع أن يقدم بشهادته في سبيل تلك القضية خدمة كبيرة تتجلى في إماطته للثام على مجموعة من الأمور التي وجب على كل أمازيغي حر الإلمام بها وهي :
- لقد كشف حادث مقتل الطالب المناضل "عمر" بجلاء أمام أعيننا كأمازيغ حجم الحقد الذي يكنه الأعداء الكلاسيكيون للقضية الامازيغية والمتمثلين في المخزن، الاسلاميون، القومجيون، وانفصاليو الصحراء، وهو عداء مستحكم في نفوس أنصار كل هذه الأطراف استغرب بنفسي دعوة بعض نشطاء الامازيغية لهؤلاء الأعداء للتعاطف مع روح الشهيد عمر، لان دعوتهم تلك لا ارى أشبه لها من دعوة الشيطان الى طاعة الله!!
- أن الصمت المريب للمخزن يُبين أن ما حققته الامازيغية من مكتسبات في العقدين الأخيرين لم يكن بمحض إرادة هذا المخزن أو كهدية منه من أجل عيون الامازيغ، بل إن الامر لا يعدو أن يكون سوى تنازل أملاه عليه ضغط الحركة الأمازيغية التي بدأ صوتها يعلو على صوت كل التيارات السابقة التي بدأ صوتها يخفت لسبب بسيط هو أن ما بني على باطل فهو باطل.
- إن موت الأسد "عمر" سيجعله مرتاحا في قبره جراء ما قدمه للقضية، فموته أيقظت الضمائر الامازيغية، وأججت الغضب الأمازيغي ضد التيارات المعادية لها التي يتقدمها المخزن، وقد عبر هذا الغضب عن نفسه على شكل تظاهرات في مختلف المدن والقرى المغربية بشكل سيجعل كل من يعادي الامازيغية مستقبلا يراجع حساباته كلما سولت له نفسه بالإساءة اليها لان حساب ما بعد الإساءة عسير، وردود الفعل ستكون قوية.
في الأخير تبقى الصورة أسفله من مركز ملاعب التي تؤرخ لتظاهرة اليوم أبلغ تعبير لمن يعادينا بإسم الدين، لأننا مسلمون قبل كل شيء، ومسجدنا أرقى من مستوصفنا ومدارسنا وبريدنا واداراتنا البئيسة.
رحم الله أرواح شهدائنا الذين ماتوا في سبيل قضيتهم العادلة والهم ذويهم الصبر والسلوان، انه سميع مجيب.
محمد برشي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق