ﻫﻞ سيعترفون ﺑﺎﻟﺴﻨﺔ ﺍﻷﻣﺎﺯﻳﻐﻴﺔ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ؟ ﺍﻟﺠﻮﺍﺏ:طبعا.. ﻻ..ﻭﻟﻤﺎﺫ ؟؟؟ ﻷﻥ دول شمال افريقيا ﺗﻌﻠﻢ ﺟﻴﺪﺍ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺸﻜﻞ ﻟﻴﺲ ﻓﻲ ﻳﻮﻡ ﻋﻄﻠﺔ ﻣﺎﺩﺍﻣﺖ ﺃﻳﺎﻡ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﻛﻠﻬﺎ ﻋﻄﻞ، ﻟﻜﻦ ﺍﻟﻤﺸﻜﻞ ﻟﺪﻳﻬﻢ ﻫﻮ ﻓﻲ ﺭﻣﺰﻳﺔ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻓﻬﻢ. ﻳﻌﻠﻤﻮﻥ ﺃﻧﻪ ﺇﻥ ﺇﻋﺘﺮﻓﻮﺍ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺳﻴﻜﻮﻧﻮﻥ ﻗﺪ ﺃﺛﺒﺘﻮﺍ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺗﺰﻭﻳﺮ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻲ ﻟارض تمازغا عموما ..ﻭﻟﺸﻤﺎﻝ ﺇﻓﺮﻳﻘﻴﺎ خصوصا .. ﻭﻫﺬﺍ ﻃﺒﻌﺎ ﻟﻴﺲ ﻓﻲ ﺻﺎﻟﺢ
ﺳﻴﺎﺳﺘﻬﻢ....ﻓﺎﻹﻋﺘﺮﺍﻑ برأس سنة ﺍﻷﻣﺎﺯﻳﻎ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﺼﺪﺭ ﺗﻮﺍﺭﻳﺦ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺳﻴﺠﻌﻞ ﻛﻞ ﻣﻐﺮﺑﻲ او جزائري او تونسي او ليبي ...ﻳﺘﺴﺎءﻝ ﻋﻦ ﺃﺻﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﻭﻟﻤﺎﺫﺍ ﺍﻷﻣﺎﺯﻳﻎ ﻳﺤﺘﻔﻠﻮﻥ ﺑﻬﺎ ﻭﻋﻨﺪ ﺫﻟﻚ ﺳﻴﺠﺪ ﻛﻞ امازيغي ﺃﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﺗﻌﻮﺩ ﻟﺒﻠﻮﻍ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﺍﻷﻣﺎﺯﻳﻐﻲ ﺷﻴﺸﻨﺎﻕ ﻋﺮﺵ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﺍﻟﻔﺮﻋﻮﻧﻴﺔ في ملحمة تاريخية لم يشهد التاريخ مثلها ، ﻭﺳﻴﺠﺪﻭﻥ ﺃﻥ ﺷﻤﺎﻝ ﺇﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺣﻀﺎﺭﺓ ﺃﻣﺎﺯﻳﻐﻴﺔ ﻋﺮﻳﻘﺔ ﻭﺳﺎﻫﻤﺖ ،ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻄﻮﺭ ﺍﻟﺬﻱ ﻭﺻﻞ ﺇﻟﻴﻪ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﻴﻮﻡ..ﻭﺳﻴﺠﺪﻭﻥ ﺣﻘﻴﻘﺔ ﻛﻴﻔﻴﺔ ﺩﺧﻮﻝ ﺍﻟﻌﺮﺏ ﻟﺸﻤﺎﻝ ﺇﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﻭﻛﻴﻒ ﺧﺮﺑﻮﺍ ﻭﺃﺣﺮﻗﻮﺍ ﻭﺩﻣﺮﻭﺍ ﻣﻤﺘﻠﻜﺎﺕ ﺍﻷﻣﺎﺯﻳﻎ ﻭﻛﻴﻒ ﺃﺣﺮﻗﻮﺍ ﺃﻛﺒﺮ ﻣﻜﺘﺒﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ .ﺑﻘﺮﻃﺎﺝ، ﻭﻛﻴﻒ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﺄﺧﺪﻭﻥ ﺍﻟﻨﺴﺎء ﺟﻮﺍﺭﻱ ﻟﻠﻤﺸﺮﻕ.. ﻭﻫﺬﺍ ﻻ ﻳﺨﺪﻡ ﻣﺼﺎﻟﺢ ﺍﻟﻘﺎﺋﻤﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺗﺴﻴﻴﺮ ﺍﻟﺒﻼﺩ... ﻓﻬﻢ ﺃﺭﺍﺩﻭﺍ ﺃﻥ ﻳﻠﺘﺰﻣﻮﺍ ﺑﺄﻛﺪﻭﺑﺔ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ ﺍﻟﺬﻱ ﺑﺪﺃ ﻣﻊ ﺩﺧﻮﻝ ﺍﻷﺩﺍﺭﺳﺔ ﻓﻘﻂ ﻟﺘﺒﻘﻰ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻋﺮﺑﻴﺔ ﻭﺧﺎﺿﻌﺔ لارادة القومجية اﻟﻌﺮبية ﺑﺎﻟﻤﺸﺮﻕ... ﻟﻜﻦ ﻧﺤﻦ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺍﻷﺭﺽ ﻭﻻ ﻧﺤﺘﺎﺝ ﻹﻋﺘﺮﺍﻓﺎﺗﻬﻢ ﻭﺳﻨﺤﺘﻔﻞ ﺑﺴﻨﺘﻨﺎ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ﻭﺳﺘﻜﻮﻥ ﻳﻮﻡ ﻋﻄﻠﺔ ﻟﻨﺎ ﺃﺭﺍﺩ ﻣﻦ ﺃﺭﺍﺩ ﻭﻛﺮﻩ ﻣﻦ كره
gh
ردحذف