من المعلوم أن المسكن والمأكل والملبس من الأركان الثلاثة التي تنبني عليها الحياة الإنسانية، أي إنها من الضروريات التي لا يمكن
الاستغناء عنها في حياتنا، وبدونها تكون الحياة شاقة وعسيرة، ومن المستحيل أن يعيشها البشر. وتعد الأزياء المظهر المادي للجانب الثقافي لدى الشعوب؛ لأنها تعبر عن مكانة الأمم ، ورقي حضارتها، وتعبر كذلك عن التطور الذي حققته في الميدان الفني والاجتماعي والاقتصادي. أي إن
الأزياء أو الملبوسات وثيقة صادقة عن العمران والحضارة، ومدى الاهتمام بالفنون الجميلة. وفي الحقيقة" تعتبر دراسة تاريخ الأزياء مصدرا وثائقيا يعكس مظاهر الحياة لأي بلد من البلدان، وتكمن أهمية هذه الدراسة في أنها
الأزياء أو الملبوسات وثيقة صادقة عن العمران والحضارة، ومدى الاهتمام بالفنون الجميلة. وفي الحقيقة" تعتبر دراسة تاريخ الأزياء مصدرا وثائقيا يعكس مظاهر الحياة لأي بلد من البلدان، وتكمن أهمية هذه الدراسة في أنها
عنصرا من عناصر الحضارة الإنسانية، حيث تدل على مدى رقي الأمة وعلى مستوى الدولة الاقتصادي والثقافي والاجتماعي والفني، كما أنها تعطي الباحثين
الأبعاد الثقافية والحضارية. ولذلك، تظهر الحاجة إلى دراسة تلك الأزياء بكل مالها من خصائص ومسميات، وتحليل محتواها الفني من نسيج ولون وزخرفة وتطريز ومكملات للزينة والحلى" . وترتكز فلسفة الزي على ثلاثة جوانب أساسية:
1- الحاجة: لقد اتخذ الإنسان الزي لضرورة وقائية، أي لحماية جسمه من الأخطار الطبيعية: الفزيائية والكيميائية. وكان هذا الزي يستوجبه تغيير المناخ: حرارة ورطوبة. ويعني هذا أن الزي يحافظ على الوجود الإنساني من
كل ما يمكن أن تفاجئه به البيئة التي يعيش فيها هذا الإنسان.
2- الاجتماعية: ويعني هذا أن الزي يعبر عن شخصية كل إنسان داخل المجتمع، وبذلك يأخذ وظيفة اجتماعية. أي إن اللباس قد يعرف بالأفراد من الناحية
الاجتماعية: يحدد الوظائف التي يمارسونها، ونوع الطبقة الاجتماعية التي ينتمون إليها....
3- الديكور: يتخذ الملبوس كذلك وظيفة جمالية تعبر عن أناقة الشخص وجماله
وأبهته، والاهتمام بالذات. أي إن الزي ذو وظيفة ديكورية جمالية تساهم في إثراء الفن والحضارة في ميدان الفنون الجميلة. وللزي تاريخ طويل يمتد من الفراعنة مرورا باليونان والرومان إلى تاريخ الحضارة الإسلامية وأوربا الحديثة.
ويمكن أن نحدد عبر هذا التاريخ الطويل مع بداية ظهور الإنسان ثلاثة ثوابت أساسية في فلسفة الملبوس:
1- العري (مرحلة الإنسان البدائي)؛
2- البساطة (أشكال بسيطة في استعمال الزي)؛
3- البذخ (التحلي بفلسفة الترف والبذخ والتجميل والتأنق الفني والحضاري). ويمكن أن نبرز كذلك أن الإنسان مر بمراحل بارزة في تطوير حياته، والحفاظ على جسمه وذاته وجماله، منها: ? عري البدن.
? الاتقاء بالزي النباتي. ?الاتقاء بالزي الحيواني.
?مرحلة النسيج (الكتان والصوف).
? مرحلة الزي المزخرف. وهناك مرحلتان أساسيتان في تطور الزي النسيجي: ? مرحلة الأشكال البسيطة
? مرحلة الأشكال الزخرفية المعقدة.
ويعني كل هذا أن " الإنسان الأول نجد أنه لم يكن له من وسائل الكساء شيء، وكان يهيم في أول الأمر بين الأدغال عاري البدن شأنه شأن الحيوان، على أن
قسوة الطبيعة دفعته إلى التفكير في صنع ما يقيه من البرد القارس أو الحر اللافح. وكان أول ما استتر به الإنسان هو ورق الشجر. ثم ، تدرج بعد ذلك
إلى استعمال الحشائش والأغصان والليف، وصنع منها نسيجا ملائما، ثم اتخذ من جلد الحيوان وفرائه مآزر قبل أن يهتدي إلى طريقة عمل الخيوط من الكتان
أو الصوف أو غيره. ثم، صنع من تلك الخيوط نسيجا بسيطا- بدائيا في أول الأمر، ثم حور فيه، وتولاه بالزخرفة لكي يتخذ مظهرا يشعر من يلبسه بشيء
من الفخر." وعند تحليل الأزياء لابد من التركيز على عناصر أساسية في الملبوس مثل:
1- الشعر وغطاء الرأس.
2- ألبسة العنق.
3- ألبسة الجسد.
4- ألبسة الفخذ والرجلين.
5- الأحزمة أو الزنار.
6- ألبسة القدم.
7- المجوهرات والحلي.
8- الألوان.
9- الأشكال.
10- اللوحات والصور.
11- الأماكن المخصصة لحفظ الأزياء.
وإذا كان العالم الثالث، ومنه العالم العربي، يميل إلى البساطة في الأزياء لأسباب دينية ومناخية ومادية وثقافية، فإن الغرب سار خطوات مذهلة في مجال الأزياء، إذ مال إلى الزخرفة والتغيير، وتعقيد الملبوس، والدليل
على ذلك تلك العروض التي تنعقد من فينة وأخرى في لندن وباريس وميلانو ونيويورك لعرض أحدث الموضات والتصاميم الزخرفية الجديدة ، وذلك حسب
الفصول والفلسفات السائدة في المجتمع.
لكن على الرغم من هذه الأسباب، فلقد عرف العالم العربي تطورا كبيرا في الإقبال على الأزياء ذات الزخارف الجميلة والمعقدة التي تستوحي الفن الراقين وذلك مع تحسن الظروف الاجتماعية والاقتصادية ، و لاسيما في دول
الخليج والشام والمغرب العربي، علاوة على سياسة انفتاح هذه الدول على الغرب، و استلهام الأزياء الشرقية ، ولاسيما الصينية والهندية واليابانية والباكستانية والتركية منها.
وفي هذه الدراسة سنقوم بدراسة الأزياء لدى الفنان المغربي عبد السلام بوكلاطة قصد معرفة البنية الجمالية والدلالات التي تنبني عليها ملبوساته وأثوابه. ? عتبــة الفنان:
ولد عبد السلام بوكلاطة سنة 1960 ببني توزين بإقليم الناظور بالمغرب، وتلقى تكوينه على يد أبيه الذي كان صانعا تقليديا في اللباس التقليدي القومي. بيد أن الابن طور صناعة أبيه، واتجه نحو الزخرفة الفنية والتشكيل
البصري. وقد شارك في عدة معارض محلية ووجهوية ووطنية ودولية. فقد شارك في موسم المعرض الوطني للصناعة التقليدية المنعقدة في مراكش سنة 1993م،
وحصلت على الجائزة الأولى، جائزة المهارة وجائزة أمهر صانع من مؤسسة البنك الشعبي المركزي. وشارك أيضا في المعرض الذي أقيم على هامش اتفاقية
الگاط بمراكش سنة 1994م، دون أن ننسى مشاركته بمعرض ميناء بني أنصار ، حيث انطلق لحاق غرناطة- دكار، وكذلك عرض في رواق المغرب العربي بالناظور،
دون أن ننسى مشاركته بمؤتمر المجلس العالي للصناعة التقليدية الدورة( 13) بالعاصمة العلمية فاس سنة 1996م، وقد تسلم أخيرا رسالة تهنئة ملكية ، وذلك بسبب لوحته التي تحمل في طياتها أيقون الهوية الأمازيغية.
هذا، وقد طور الفنان بوكلاطة صناعته ، وذلك حسب متطلبات العصر الحديث حتى تأخذ مكانتها الوطنية والدولية والعالمية ، دون إغفال للجانب الحضاري
والثقافي للشخصية المغربية والأمازيغية على حد سواء. كما قام بتكوين كثير من الطاقات الشابة في هذا المضمار التطريزي والفني، وسارت على منواله في
الإبداع والعطاء والإنتاج. ومن المعلوم أن لهذا الفنان طموحات وأماني
كثيرة تتمثل في تكوين رواق أو متحف أو معرض دائم لعرض المنتوجات التي
يساهم بها الصانع التقليدي، ولاسيما منتوج القفطان. لذا، فهو في حاجة إلى
ممولين للمساهمة في إنجاح هذا المشروع المربح ماديا ومعنويا وفنيا.
? الدلالات السيميائية اللوحات المطرزة:
رسم عبد السلام بوكلاطة مجموعة من اللوحات الفنية فوق الزي جامعا في ذلك
بين الأصالة والمعاصرة. ومن هذه اللوحات نجد لوحة المشبك الحضاري( اللوحة
رقم1) أو ما يسمى (تيسغنست أومزروي) ، والتي وضعت في إطار مستطيل منمق
بزخرفة خشبية يتقاطع فيها اللون الأخضر مع اللون المذهب. وهذا له علاقة
سيميائية مع صورة اللوحة. وإذا تأملنا اللوحة داخليا ، فإننا نجد قطعة
ثوب من "لمليفة" طرز فوقها مشبك أمازيغي، يعبر عن أصالة الريفيين
الأمازيغيين بشمال المغرب، ويتحدث أيضا عن حضارتهم الممتدة عبر التاريخ،
وذلك قبل حضارة الفراعنة بكثير. وقد اختار الفنان عبد السلام ثوبا أحمر
للدلالة على النضال والمقاومة والدفاع عن الهوية الأمازيغية. وتتخذ هذه
اللوحة المشبكة طبيعة تزيينية كشكل من أشكال الزينة والحلي للمرأة أو
الرجل. وتتسم زخرفة المشبك بتعقد الأشكال الورقية والنباتية والأشكال
الهندسية، وتنماز كذلك بزخرفة ذهبية وفضية متناسقة ومتناظرة في شكل
تصاعدي متدرج من الأسفل نحو الأعلى. وقد استعان بوكلاطة في إنجازها بمواد
نفيسة منها:الذهب والمرجان و كريسطال و الصقلي الذهبي والصقلي الفضي
والحرير.
وفي اللوحة الثانية( رقم اللوحة 2)، يتحول عبد السلام بوكلاطة من صانع
تقليدي وخياط ماهر إلى فنان تشكيلي يتقن الرسم والتشكيل، وينطلق من رؤية
للعالم تصيغ واقعه الفني والجمالي. لذلك ، يلاحظ أن رؤيته حضارية بعيدة
عن التعصب والعرقية الشوفينية. ويعني هذا أن بوكلاطة فنان محلي ووطني
وقومي وعالمي لا يعرف فنه حدودا ضيقة أو عقدية؛ لأنه يكتب الفن، ويوثق
الإبداع الجمالي بالإبرة والخيط والمخراز.
هذا، وتصور اللوحة الأيقونية امرأتين جبليتين بمنديلهما الملون الذي يغطي
فخذيهما ورجليهما، ويمتاز بصوف غليظ وخشن يراعي حاجات المنطقة المناخية ،
والتي تتسم بكثرة الجبال، وقسوة البرودة، وشدة الرطوبة. وغالبا ما يوضع
هذا الزي فوق ألبسة داخلية. وبالتالي، فهو لباس نصفي يساعد المرأة
الجبلية على العمل والسفر، وقطع المسافات الطويلة لبيع منتجاتها، وقد
يتحول إلى بساط لافتراشه أو الجلوس عليه. ويلاحظ كذلك أن اللوحة تشير إلى
عناصر أخرى من زي الجبلية مثل : ارتداء شال أزرق أو أبيض يشبه الحجاب
يوضع على العنق اتقاء للبرودة ، ورغبة في التستر والتحجب والاستحياء. كما
أن هذا الشال طويل يغطي تقريبا الظهر كله. كما نلاحظ طربوشا جبليا مصنوعا
من الخيش، وتجميع الخيوط في عقد كبيرة لتزيين هذا الغطاء الرأسي، وتحقيق
توازن بين أجزائه الأربعة.
هذا، وقد اعتمد الفنان في تطريزه لهذه اللوحة على التناظر والتقابل في
الألوان والأشكال والأجساد، فمثلا نلاحظ صدريين من القطن أحدهما:أبيض
والآخر أزرق، كما نجد منديلين مختلفين في اللون: أبيض في أحمر وأزرق في
أحمر مفصولين بخطوط بيضاء، ناهيك عن تقابل الأجساد: الرشاقة مع البدانة.
وقد أحسن بوكلاطة كثيرا، وذلك حينما طرز هذه الحياكة التطريزية على ثوب
أزرق شفاف وواضح يثير الإعجاب، ويجعل من هذا الخياط الماهر فنانا يجيد
انتقاء واختيار أدواته الفنية والتشكيلية.
وفي اللوحة الأخرى( اللوحة رقم 3)، نجد إطارا تشكيليا خشبيا يصور بطريقة
حضارية أصيلة امرأة أمازيغية تلبس إزارا محاطا بحزام تقليدي( أحزام
)متعدد الألوان، وهذا إن دل على شيء، فإنما يدل على مدى اهتمام المرأة
الأمازيغية بالزخرفة والألوان الداكنة كالأحمر والأخضر والأصفر... وتضع
هذه المرأة على رأسها غطاء من الكتان الأحمر(ثاسبناشت) ، والذي تتداخل
فيه بعض الأشكال كالوشوم على الوجه مثل: المرأة السوسية والشلحية. كما أن
هذا الإزار الذي يكون غالبا أبيض ومتماوجا في انسيابه وتطريزه ، فقد
يتناسب مع فترات الزواج أو الحضور في حفلات الفرح والمناسبات الاجتماعية
والدينية. لذلك، يقترب لونه الأبيض من دلالات الدين الإسلامي. ويلاحظ في
صورة المرأة مدى اهتمام المرأة الأمازيغية بالزينة والحلي كالخواتم
والأقراط وأطواق العنق والمعاصم، والاهتمام كذلك بزينة الرجل، إذ يتخذ
الخلخال والبلغة للتزيين، وإضفاء الجمال على الجسد. كما أن
الضفيرتين(إيموزارن) رمز للجمال، والتباهي بالشعر الطويل، وتأكيد الأنوثة
، وأناقة الحسن والجاذبية.
وإذا انتقلنا إلى اللوحة( رقم 4) ، فإننا نجد مشبكا معقدا في زخرفته يوظف
فيه بوكلاطة التصوير الهندسي وشكل المثلث كأنه كأس طافح بالنقوش المطرزة.
وفي المثلث نجد مثلثات صغرى ودوائر هندسية تتوسطها دوائر أصغر منها. كما
أن هذه اللوحة المطرزة بالألوان المتناسقة(الأبيض والأزرق) مزينة
بالأشكال الرياضية والنباتية الدالة على الهوية الأمازيغية. إنها فن
أرابيسكي أمازيغي يدل على الانتصار والصمود، والتشبث بالهوية الحضارية.
هذا، ونلاحظ في اللوحة ( رقم 5) صورة مطرزة تقليدية أصيلة. إنها حجرة من
المسيد، حيث يدرب الفقيه تلامذته على حفظ القرآن في ألواح تقليدية مصنوعة
من الخشب، ويكتب فوقها بالصمغ، وتمسح بالماء والطين الرسوبي. كما يلاحظ
أن الفقيه يلبس جلبابا صوفيا على غرار العلماء وفقهاء الدين. و يفترش هذا
الفقيه حصيرا صوفيا ( ثعراوت) مثل: فراش أو زربية متعددة الألوان.
وهكذا، يتبين لنا أن هذه الألواح المطرزة تجمع بين المعاصرة والأصالة
وبين التقليد والحداثة، وتمتح من مرجعية ثقافية أصيلة تعبر عن الحضارة
الأمازيغية والشخصية المغربية والإنسية العربية.
? الأحزمــــــة:
يستخدم عبد السلام بوكلاطة عدة أشكال حزامية لتزيين خصر المرأة ، وشده
بأناقة وجمال وتوازن أخاذ، يجذب الأنظار بألوانها المختلفة الساطعة
والباهرة بجاذبيتها الساحرة. فهناك أحزمة ذات سمك طويل، وذلك بخطوط
عمودية متوازية متقطعة بشريط يتلوى ارتفاعا وانخفاضا، متخذا سمكا غليظا
في شكل أسهم الانعراج( اللوحة رقم 12). ويقسم هذا الحزام الثوب إلى
قسمين: الجانب العلوي والجانب السفلي، ويتخذ هذان القسمان شكل مفتاح مطرز
يتوسطه حزام دائري يساهم في شد الجسد، وإظهار رشاقته وفتنته.وقد يتخذ
الحزام شكلا ورديا مفتوحا في الوسط الأمامي يشير إلى الحب والمودة والأمل
والتفاؤل كما في اللوحة رقم 11.وقد يتخذ الحزام شكلا دائريا متقعرا في
الوسط تتقاطع فيه مجموعة من الطبقات الزخرفية الملونة بالبياض والسواد،
لتترك مساحة فارغة لتشكيل لوحة منقوشة لحيوانات متوحشة، وذلك بطريقة
محاذية متوازية، ويمكن تسميته بحزام الفم المطرز بالزخرفة الحيوانية كما
في اللوحة رقم 13. وهذا الطرز يذكرنا بالطرز الشرقي، ولاسيما الصيني الذي
يستعمل الطرز الحيواني. كما يصبح الحزام منشطرا إلى نصفين مشبكين في
بعضيهما البعض، حيث تبدو لوحة الحزام كريش الطاوس الجميل كما في اللوحة
رقم10، وقد يتخذ الحزام شكل نصف داري منشطر( اللوحة رقم12)، ونجد كذلك
حزام التاج المذهب الذي يحيل على المكانة الاجتماعية العليا، والأصالة،
والزخرفة المتداخلة المعقدة، ولمعان اللؤلؤ الذهبي (اللوحة رقم9). وهناك
الحزام التاجي المغلق بالخيوط المتشابكة على شكل خيوط الأحذية المترابطة
(اللوحة رقم 7). وهذا النوع من التصميم الذي قد يتخذ عدة ألوان حسب ذوق
المصمم أو المشتري وحسب اختلاف الفصول. أما الحزام الطويل المتموج في
انسيابه وسريانه المائي (اللوحة رقم6) ، فهو أكثر روعة وبهاء وجاذبية.
ويستعمل الفنان كذلك في بعض أزيائه المقدمة للعمل المسرحي أحزمة أمازيغية
ملونة بألوان معروفة في تراثنا المحلي كالأحمر والأخضر الدالين على
الوطنية في تقاطعها مع الموروث الأمازيغي المحلي(اللوحة رقم 14).
?الزخارف الصدرية:
نعني بالزخارف الصدرية الأشكال الزخرفية التي تزين صدر الزي، وتجمله قصد
إضفاء طابع تشكيلي وجمالي على لوحة الثوب أو الملبوس. وقد وظف عبد السلام
بوكلاطة ألبسة بدون زخارف صدرية ، وأخرى اتخذتها كعلامات بصرية للدلالة
والديكور والجمال والتسويق. وتتربع هـذه الزخارف على جانبي الصدر بشكل
متواز وهندسي دقيق. ومن بين هـذه الزخارف الصدرية نجد الأنماط التالية:
1- زخارف صدرية نباتية (وردية أو زهرية أو غصنية) كما في اللوحة رقم:7.
2- زخارف صدرية شجرية كما في اللوحة رقم:8.
3- زخارف صدرية ذات المشبك الأمازيغي للدلالة على الأصالة والهوية
الحضارية، هـذا المشبك هو الذي يعطي الفرادة لهـذا الزي والملبوس، ويتمثل
في اللوحة رقم:15.
4- زخارف صدرية هندسية مذهبة وهي تحمل دلالات تاريخية تحيل على المجد
والسلطة والأبهة والعظمة الملوكية كما في اللوحة رقم:14.
? الأكمــام والذيـــول:
يلاحظ على أزياء الفنان بوكلاطة أنها ذات أكمام وذيول طويلة، وقد زخرفت
بأبهى الزخارف النباتية والهندسية والحيوانية والأحجار الكريمة وبأروع
زخارف الشبكة وزعانف الحوت وذيوله المتموجة السابحة كما في اللوحة
رقم:17.
? العنـــــــــــق:
يتخذ الطرز العنقي في أغلب الأحيان عند الفنان عبد السلام بوكلاطة طابعا
دائريا مزخرفا يشبه شكل المفتاح. وهذا العنق يتميز في لونه عن لون الزي
بسمكه وطرزه المتميز بكثافة الخطوط، وارتفاع سمك الخياطة والخرز، ووجود
كثرة الأشرطة والخيوط الهندسية المتوازية الدالة على جمال الاتساق، وثراء
الانسجام ، وجاذبية المنظر.
تركيب استنتاجي:
يبدو من خلال هـذا العرض الوجيز أن عبد السلام بوكلاطة فنان تشكيلي حاذق
وماهر يرسم بالخيط والإبرة، ويجمع بين الأصالة والمعاصرة، ويحمل زيه
المطرز كثيرا من الدلالات الفنية والثقافية والاجتماعية والاقتصادية..
الكحل (تاژولت)
تاژولت، كلمة أمازيغية تعني التجميل وتطلق على الكحل الذي تستعمله النساء
لتجميل العيون. وهذه المادة تقوم بصنعها وتحضيرها نسوة متخصصة. وتمر
عملية تهيئها بالمراحل التالية :
وضع كمية معينة من معدن تازولت في إناء مملوء بالماء ويوضع فوق النار إلى
ان يغلى ذلك الماء لكي تنسلخ عن ذلك المعدن كل الشوائب العالقة به.
و في مرحلة ثانية يجفف المعدن ويطحن ويصفى بواسطة غربال رهيف جدا عادة ما
يكون ثوبا.
و بعد عملية الطحن والتصفية تضاف إليه عناصر أخرى وهي على شكل عطور منها
: سكنجبير، الابزار الأبيض والزعفران والكبريت وعظم الزيتون (بعد إحراقه)
وحب النوار والتوت الهندي. وهذا الخليط يبلل بشيء قليل من زيت الزيتون و
في مرحلة أخيرة يجفف ويصفى هذا الخليط من جديد بغربال رهيف. وبعد ذلك
يصبح قابلا للاستعمال .
ويبدو ان جودة هذه المادة تكمن في تقدير الكمية الكافية من كل هذه
العناصر بدون زيادة أو نقصان. وهذا ما يفسر الإقبال على بعض منتجاتها دون
غيرهن في بيعها بالأسواق.
ومن الجدير بالذكر أيضا ان النساء يعتقدن ان لمادة تزولت خاصية أخرى (إلى
جانب خاصية التجميل) تتمثل في علاجها للعيون ووقايتها من كثير من الأمراض
خاصة وإنها تقوم بدور المنظف لها لأنها في الواقع قد تدر الدموع التي
تنظف العين.
حجر الاثمد الطبيعي المكون من مركبات الانتموان \ Sb Antimony \ ، ثالث
سلفور الانتموان ( الاثمد الأسمر) و خامس سلفور الانتموان( الاثمد
الأحمر) .
فالإثمد من أشباه المعادن ورمزه Sb ويدعى بالأنتموان Antimony. ويوجد في
الطبيعة بشكل حر ولكن الأغلب وجوده بحالة سولفيد أو أكسيد أو أوكسي
سولفيد وشكله بحالة سولفيد هو المصدر الرئيسي للمعدن. وهو معدن هشّ سريع
التفتت، لامع ذو تركيب رقائقي بلون أبيض فضي عندما يكون نقيّاً وبلون
سنجابي عندما يكون مرتبطاً وعندما يفرك بين الأصابع ينشر رائحة واضحة
[هذا التعريف عن الإثمد منقول عن كتاب Rewington
حجر الأثمد (أضغاغ نـ تاژولت)
و يوجد للإثمد مركبات عضوية كالأنتومالين والفؤادين والغلوكانتيم، وأخرى
معدنية مثل طرطرات الإثمد والبوتاسيوم، طرطرات الإثمد والصوديوم، وله
خصائص دوائية عديدة من مقشعة ومقيئة، كما تصنع منها بعض المراهم الجلدية.
كما ويؤثر على زمر جرثومية كثيرة ويبيد العديد من الطفيليات كاللايشمانيا
والبلهارسيا والمثقبيات والخيطيات. ويستعمل في بريطانيا لمعالجة
البلهارسيا..
2014-04-19
الكحل (تاژولت) في الثقافة الامازيغية
الكحل (تاژولت) تاژولت، كلمة أمازيغية تعني التجميل وتطلق على الكحل الذي
تستعمله النساء لتجميل العيون. وهذه المادة تقوم بصنعها وتحضيرها نسوة
متخصصة. وتمر عملية تهيئها بالمراحل التالية : وضع كمية معينة من معدن
تازولت في إناء مملوء بالماء ويوضع فوق النار إلى ان يغلى ذلك الماء لكي
تنسلخ عن ذلك المعدن كل الشوائب العالقة به. و في مرحلة ثانية يجفف
المعدن ويطحن ويصفى بواسطة غربال رهيف جدا عادة ما يكون ثوبا. و بعد
عملية الطحن والتصفية تضاف إليه عناصر أخرى وهي على شكل عطور منها :
سكنجبير، الابزار الأبيض والزعفران والكبريت وعظم الزيتون (بعد إحراقه)
وحب النوار والتوت
الهندي. وهذا الخليط يبلل بشيء قليل من زيت الزيتون و في مرحلة أخيرة
يجفف ويصفى هذا الخليط من جديد بغربال رهيف. وبعد ذلك يصبح قابلا
للاستعمال . ويبدو ان جودة هذه المادة تكمن في تقدير الكمية الكافية من
كل هذه العناصر بدون زيادة أو نقصان. وهذا ما يفسر الإقبال على بعض
منتجاتها دون غيرهن في بيعها بالأسواق. ومن الجدير بالذكر أيضا ان النساء
يعتقدن ان لمادة تزولت خاصية أخرى (إلى جانب خاصية التجميل) تتمثل في
علاجها للعيون ووقايتها من كثير من الأمراض خاصة وإنها تقوم بدور المنظف
لها لأنها في الواقع قد تدر الدموع التي تنظف العين. حجر الاثمد الطبيعي
المكون من مركبات الانتموان \ Sb Antimony \ ، ثالث سلفور الانتموان (
الاثمد الأسمر) و خامس سلفور الانتموان( الاثمد الأحمر) . فالإثمد من
أشباه المعادن ورمزه Sb ويدعى بالأنتموان Antimony. ويوجد في الطبيعة
بشكل حر ولكن الأغلب وجوده بحالة سولفيد أو أكسيد أو أوكسي سولفيد وشكله
بحالة سولفيد هو المصدر الرئيسي للمعدن. وهو معدن هشّ سريع التفتت، لامع
ذو تركيب رقائقي بلون أبيض فضي عندما يكون نقيّاً وبلون سنجابي عندما
يكون مرتبطاً وعندما يفرك بين الأصابع ينشر رائحة واضحة [هذا التعريف عن
الإثمد منقول عن كتاب Rewington) و يوجد للإثمد مركبات عضوية
كالأنتومالين والفؤادين والغلوكانتيم، وأخرى معدنية مثل طرطرات الإثمد
والبوتاسيوم، طرطرات الإثمد والصوديوم، وله خصائص دوائية عديدة من مقشعة
ومقيئة، كما تصنع منها بعض المراهم الجلدية. كما ويؤثر على زمر جرثومية
كثيرة ويبيد العديد من الطفيليات كاللايشمانيا والبلهارسيا والمثقبيات
والخيطيات. ويستعمل في بريطانيا لمعالجة البلهارسيا. للكحل (تاژولت)
النفوسية مكانة في العالم الإسلامي فلقد كان أهالي نفوسة من المصدرين
الرئيسيين لهذه المادة للعالم الاسلامي حسب أصحاب معاجم البلدان من أمثال
إبن حوقل وغيره. بتصرف معلمة المغرب صفحة 2043 ابن حوقل كتاب الارض مادة
طرابلس كتبت هذه المقالة من قبل (مادغيس) موحمد ؤمادي ثم أضاف سعيد يونس
اتانـْـكولـْت- هي الوعاء الذي توضع فيه تازولـْـٌط وكذلك أضاف
ئــنـْـكي- وهو مرود المكحلة أي عود ينحت من الخشب يستعمل لوضع الكحل في
العين اما أسنـْـگـلْ- هي عملية تكحيل العين وفصل ان اسنـْـﮔلْ- ويعني
التكحيل أي وضع الكحل في العين أما (تاژولتْ ) فهي المادة أو الحجر الخاص
بالتكحيل (تــْـسنـْـﮔلْ- تكحل عيونها) وفي ليلة الميلود يتم تكحيل
النساء والفتيات وحتى الأولاد، اما نوميديا فطيس فكتبت ان تامكلوت
بالزواري هو الإناء و تازولت هو الكحل واسينكل يعني وضع الكحل بالعين
تكحيل وطيط تقن يعني العين التي يمتد الكحل من الطرف لاخر، والامازيغ
كحلهم خفيف لا يشبه الكحل العربي اقوى من حيث اللون والكثافة..
- الوشم
- يعتبر الوشم تقليدا طقوسيا عريقا وموغلا في الثقافة الأمازيغية، وغالبا
ما يرتبط بالنظام القيمي أو الثقافي لدى المجتمع الأمازيغي الذي مارسه،
أو بتقاليده ومعتقداته وديانته، فالإنسان الأمازيغي كان يعيش في عالم من
الرموز والعلامات والقوانين التي يقصد بها التأكيد على انتمائه إلى هويته
الأمازيغية فهو إذن، أسلوب ذو مضمون ثقافي أو ديني أو اجتماعي له علاقة
وثيقة بالتفكير الأسطوري أو الفلكلوري كما يمكن أن يكون ذا مضمون جنسي ـ
كما سنرى ـ خاصة عند المرأة الأمازيغية التي تتزين بالوشم في غياب
المساحيق الملونة قصد التمييز
- على الرجل، ولقد ظل الوشم عبر العصور برموزه وأشكاله وخطوطه من بين أهم
وسائل الزينة وتجلياتها القارة والدائمة على أجزاء معينة من جسد المرأة
خاصة الوجه واليدين والرجلين ويكتسي
الوشم في ظاهره وباطنه دلالات عديدة وعميقة، فهو يأخذ من جسم الإنسان
فضاء للتدوين والكتابة ولوحة للرسم والخط تقول الشاعرة الأمازيغية في هذا
الصدد : أسيذي عزيزي إينو، راجايي أذكنفيغ ثيريت إينو ثهرش، ذ تيكاز
إيذين ؤريغ الشاعرة هنا، مقبلة على الزواج، ترجو وتلتمس من أسرة عمها حيث
يوجد العريس، أن ينتظروا ويتريثو
قليلا حتى تبرأ وتلتئم الجروح التي خلفها وخز الوشم في عنقها يأخذ البيت
الشعري هنا تيمات متعددة يبرز فيها الجسد فضاء للابداع والكتابة، وجعله
لوحة تنطق بالجمال والحسن الذي تؤثثه وتزينه الرموز الملونة المختلفة
الألوان والأشكال والدلالات على جسد مقبل على الزواج .
إن المرأة الواشم مبدعة تكتب لتضع لذة النص ـ أو الرمز ـ المكتوب بيد
المتلقي ذكرا أو أنثى لاكتشاف نهايات الجسد الأنثوي الاشتهائية، ينتقل
عبرها الجسم من نظام الأيقونة إلى الجسم اللاهوتي.
ومن المعروف لدى الأمازيغ، حسب ما حكته لنا حليمة، تتحدر من ابن أحمدسطات
وتقطن بأكادير أن »الوشم من أدوات الزينة الضرورية لأي فتاة ناضجة
متزوجة«، وفي هذا نجد أن »الوشم عند النساء إعلان عن مرحلة النضج
والاستعداد لاستقبال الرجل والاناطة بوظيفة الزواج«، بحيث يصبح الوشم
بالنسبة إلى المرأة الأمازيغية… بوابة عبور لسن الرشد ومعه بوادر الزواج
وهو في هذه الحالة يكتسي بعدا استطيقيا ويصبح مظهرا جماليا تود من خلاله
المرأة الشابة إبراز مفاتنها، وإعلان نضج أنوثتها، فيصبح الوشم خطابا
وعلامة سميولوجية تستهدف الآخر المشاهد، يقول الشاعر في هذا المعنى :
»ماما« أثان يكين، ثيكاز سادو وابر ثاكيثنت إيوحبيب، أرياز أتيقابر
ويكتسي الوشم دلالات جمالية تعتمد النظر والبصر، يأخذ الوشم تيمات أخرى،
وقد اختلف في تحديد أبعاد ذلك، فهناك من يعطي للمسألة بعدا نفسيا أقرب
إلى السادية خاصة لدى المرأة، إذ يفسر ذلك بالرغبة في إطفاء الغريزة
المتوقدة فيها، فيتم تعذيب الجسد عن طريق الوخز وما يرافق ذلك من آلم
روحي ونفسي قد يترتب عنه النفور والاستنكاف من نداء الغريزة خاصة لما يتم
الوشم في مواضع معينة من جسد المرأة كالفخذين والصدر فهي مواضيع جسدية
مستورة لكن هذا الوشم لا يحافظ على دوره الزجري بل يصبح إغراء وإثارة
جنسية ونداء للطرف الآخر
وربما هذا ما اثار الشاعر الأمازيغي في البيت الشعري الاتي حيث أراد أن
يظهر إهتمامه بفتاة وشمت فخذيها قائلا : أغانيم أغانيم، يكامن فوذ ذكفوذ
أقام ثنغيذاي أم ثيكاز ؤفوذ هنا الشاعر يوضح ويشي بمدى نضج محبوبته، التي
شبه نموها بنمو »أغانيم« عيدان القصب، والتي تنمو كما تنمو الأفخاذ في
الجسم البشري، وما أيقض شهوته أكثر ذلك الوشم الذي وشمت به تلك الفتاة
فخذها
إن الوشم في هذا الازري يخص الجانب التزييني الموظف للإغراء وإيقاض
الشهوة وجلب الجنس الآخر وجذب انتباهه واستحسانه
إن الوشم ينتمي إلى المقدس فهو كالكتابة عند المرأة تجعله قناعا لتمارس
منظومتها الإغرائية فهو لباس داخلي تخيطه الأنثى الواشمة لتخالف به
اللباس الذي غالبا ما يكون الرجل من بين مصمميه، وقد يُعتم الوشم على
المتلقي رؤية ما يحيط بجسد الأنثى، إنه يلعب دور المغناطيس الذي يحجب
الجسد الحمدلي عن الانتهاك، فالاستعراض الجنسي محمي بالوشم وهذا الدور
تقوم به ـ لخميسه ـ التي تُعطل بلاغة النص الأنثوي وتنظم فوضى الدلالات
وتنفتح غائبة أمام العين الثالثة الرجل لتصبح »لخميسه« ذات دلالة وواسطة
للإغراء والإثارة والاشتهاء لا يتعطل مفعولها السحري إلا إذا كانت العين
الثالثة تحقق لمجمل وشم الجسد هويته وبذلك يأخذ شكله، استهلاكه من
المتلقي الزوج أو المتلقي العشيق
إضافة إلى العنصر الإغرائي، إذ نجد الدلالات الجمالية حاضرة بقوة وبعيدا
عن العنصر التزييني، يدخل الوشم ضمن آداب السلوك الاجتماعي، فهو ظاهرة
سيميوطيقية مرتبط بالجسد الموشوم بحياته، ويموت بموته، ويشكل الوشم أيضا
جسرا للربط بين ما هو روحي ومادي في الجسد ذاته .
فالوشم في الريف غالبا ما يوضع على الجسد بشكل أفقي مقسما الجسم إلى
جزئين، شق روحي يضم القلب وآخر مادي يمثل الحياة بكل تجلياتها، فيتم
الربط بينهما بواسطة رموز وأشكال إعتادت النساء الأمازيغيات توظيفه في
إبراز المكونات الجمالية الإبداعية والفنية في الوسائل والأشياء
المستعملة لديهن في الحياة اليومية العادية من زرابي وأواني خزفية وخشبية
وطلاء الجدران والنقش على الفضة
مستفيدين من إرثهم الحضاري العريق المتمثل في حروف تيفيناغ ذات الأشكال
المتعددة والملامح الجمالية الأخاذة إلى درجة جعلت غير الأمازيغيين
يلجأون إليها خاصة عند الذين يعتقدون أن الخط العربي خط مقدس وأن الوشم
به تدنيس له وليس غريبا ولا صدفة أن إقصاء الأمازيغية كان دائما مسبوقا
أو مصحوبا بإقصاء القيم الأنثوية، كما هو الحال لظاهرة الوشم التي هي
ثقافة أنثوية بامتياز، لقد حورب الوشم بشتى الوسائل والفتاوي الشرقانية
إلى أن اختفت ممارسته نهائيا والمستهدف من وراء تحريم الوشم ومحاربته هو
المرأة الأمازيغية والثقافة الأمازيغية التي تعبر وتحافظ عنها هذه المرأة
وفي جانب آخر، نجد أن المرأة الأمازيغية تتحمل أنواع مختلفة من الآلام
الذاتية والمعنوية والجسدية في سبيل إرضاء الطرف الآخر الا وهو الرجل،
وفي وسعنا الإفتراض بأن ابتكار الوشم والرموز المستعملة فيه جاء
بالارتباط مع اكتساب الإنسان الوعي بعدم اكتماله، ومن ثمة، فإن الوشم
يكون وسيلة للإقتراب من الكمال ويتعلق الأمر بتحقيق التوازن بين الوعي
واللاوعي..والوشم علامات ورموز وزخارف باللون الأخضر أو الأزرق تناجي
بها المرأة الأمازيغة الرجل مبشرة إياه بنضجها العاطفي والجنسي، تزين
بها وجهها بشكل فاتن أو عنقها أو أماكن حساسة من جسدها. غير أن الوشم
بالعربية أو تكاز بلسان الأمازيغ ليس مجرد متعة وزينة استعملتها المرأة
في زمن معين، بل إن لهذا الوشم ارتباط عميق بما هو هوياتي واجتماعي، وكان
كفيلا بصناعة لغة جسد جميلة تخاطب الآخر ببلاغة.
- الوشم... جمال وهوية
- تؤكد فاطمة فائز باحثة في انتروبلوجيا الدين والثقافة الشعبية بالمغرب
أن " الوشم يدخل ضمن آداب السلوك الاجتماعي ، يرتبط بالجسد الموشوم
وبحياته، ويموت بموته، كما يشكل جسرا للربط بين ماهو روحي ومادي في الجسد
ذاته. وللوشم كذلك رمزية اجتماعية وسياسية قوية، فهو يشكل أساس الانتماء
الاجتماعي وركيزة الإحساس بالانتماء الموحد، والشعور بالهوية المشتركة
والتي ساهمت في ضمان حد كبير من التناغم بين كافة أطراف القبيلة. كما أن
الوشم يحيل على هوية واضعه وانتمائه القبلي، شانه في ذلك شان الزخارف
النسيجية المبثوثة بشكل خاص في رداء المرأة المعروف ب " الحايك" /
"تاحنديرت" عدا عن الزربية والحنبل التقليدييين. ولأن الوشم يكتسي بعاد
استيطيقيا فهو يتغيى إبراز مفاتن المرأة وأنوثتها، ويصير خطابا يستهدف
الاخر ويوظف لإيقاظ الشهوة فيه وإغراءه وإثارته جنسيا".
- أنا موشومة، إذا أنا ناضجة جنسيا
- ويذهب الباحثون في الموضوع إلى الإعتقاد بان الوشم فوق جسد المرأة هو
دليل على الاكتمال والنضج الجنسي لديها وعلامة العافية والخصوبة ، فلا
توشم إلا الفتاة المؤهلة للزواج. كما يقال أنه دلالة على اكتمالها جمالا،
وقدرتها على تحمل أعباء الحياة الزوجية كما تحملت آلام الوخز. غير أن
هناك من يخالف هذا القول ويظن أن الوشم بكل ما يعنيه من وخز وألم كان
يستعمل لكبح جماح الغريزة وتدبير الطاقة الجنسية لدى الفتاة. ويستندون في
تبرير ظنهم هذا بوجود الوشم لدى بعض النساء في أماكن حساسة ومستورة من
جسدهن كالثديين والفخذين وهو ماقد يكون علاجا زجريا لهن في حالات الفوران
الجنسي.
- الواشمة...كاهنة متخرجة من الأضرحة
- لم تكن الفتاة الأمازيغية تعرف سبب إصرار والدتها على أن تذهب بها إلى
الواشمة التي قد تكون كاهنة متخرجة من ضريح أو تلميذة كاهنة سابقة وقد
تكون أم الفتاة . وقد تقاوم الفتاة خوفا من الألم ومن رؤية دمها يسيل في
عادة تجهل خلفياتها، غير أن قدرها أن تجلس كفتاة عاقلة مستسلمة للواشمة.
تحدث هذه الأخيرة جرحا بسيطا دقيقا بالإبرة على الشكل المطلوب حسب
النماذج السائدة، وفي المكان المرغوب توشيمه، ثم تضع فوقه مسحوق الكحل
وبعد مدة يلتئم الجرح ويصبح بلون أخضر. أما إذا أريد أن يكون لونه أزرق
فتستعمل صبغة النيلة.
- وتضيف الباحثة فاطمة فائز" كان إنجاز الوشم جزءا من طقوس الكهانة، تقوم
به امرأة كاهنة، تكون قد خضعت لطقوس التكريس عند ضريح ولي متخصص، حيث ترى
في منامها هناك بأنها تستلم إبرة الوشم. شأنها شأن الشاعر الذي يبدأ رحلة
إبداعه بالنوم إلى جوار ضريح أحد الأولياء، كما أنها قد تستلهمه من إحدى
الممارسات العريقات اللواتي يحول سنهن المتقدم في الغالب دون الاستمرار
بممارستها فيبحثن عمن يكمل مسيرتهن. ومن هنا فقد كان الوشم أيضا ينجز في
أجواء طقوسية مفحمة بالرموز والدلالات التي تكفل الاتصال بعالم الماوراء،
وكان يقصد منها استجلاب نعم الآلهة ورضاها واتقاء نقمها وغضبها. ومن ثمة
كانت ممارسات الوشم الطقوسية تبتغي طلب الزواج للعازبة وطلب الخصوبة
للعاقر، كما أنه عموما يرجى منه التحصن من العين الشريرة ودرء كل الأضرار
الواقعة منها والمتوقعة" .
- حضور الوشم في النص الشعري
- ولأن الوشم كما قلنا له دلالة جمالية بالدرجة الأولى فلا بد وأنه قد
استفز إلهام الشعراء وأثار لعاب المخيلة الإبداعية وفي هذا الباب كتب
الكاتب الأمازيغي سعيد بلغربي مقالا بعنوان المرأة والوشم في الشعر
الأمازيغي بالريف \ أو حينما يصبح الجسد مجالا للإبداع يقول في إحدى
فقراته"ويكتسي الوشم في ظاهره وباطنه دلالات عديدة وعميقة، فهو يأخذ من
جسم الإنسان فضاء للتدوين والكتابة ولوحة للرسم والخط .تقول الشاعرة
الأمازيغية في هذا الصدد:
- أسيذي عزيزي إينو, راجايي أذكنفيغ ) أرجوك ياعمي تريث قليلا(
- ثيريت إينو ثهرش, ذ تيكاز إيذين ؤريغ )عنقي تؤلمني بسبب الوشم !(
- إن الشاعرة هنا، مقبلة على الزواج، ترجو وتلتمس من أسرة عمها حيث يوجد
العريس، أن ينتظروا ويتريثوا قليلا حتى تبرأ وتلتئم الجروح التي خلفها
وخز الوشم في عنقها. يأخذ البيت الشعري هنا تيمات متعددة يبرز فيها الجسد
فضاءا للإبداع والكتابة، وجعله لوحة تنطق بالجمال والحسن الذي تؤثثه
وتزينه الرموز الملونة المختلفة الألوان والأشكال والدلالات على جسد مقبل
على الزواج.
- إن المرأة الواشم مبدعة تكتب لتضع لذة النص ـ أو الرمز ـ المكتوب بيد
المتلقي ذكرا أو أنثى لاكتشاف نهايات الجسد الأنثوي الاشتهائية، ينتقل
عبرها الجسم من نظام الأيقونة إلى الجسم اللاهوتي .
- ومن المعروف في منطقة الريف خاصة والمغرب عامة أن الوشم من أدوات
الزينة الضرورية لأية فتاة ناضجة، وفي هذا نجد جورج كرانفال يقول: “الوشم
في هذه البلاد عند النساء إعلان عن مرحلة النضج والاستعداد لاستقبال
الرجل والإناطة بوظيفة الزواج” ، بحيث يصبح الوشم بالنسبة للمرأة
الأمازيغية…بوابة عبور لسن الرشد ومعه بوادر الزواج وهو في هذه الحالة
يكتسي بعدا استطيقيا ويصبح مظهرا جماليا تود من خلاله المرأة الشابة
إبراز مفاتنها، وإعلان نضج أنوثتها، فيصبح الوشم خطابا وعلامة سميولوجية
تستهدف الآخر\ المشاهد، يقول الشاعر في هذا المعنى:
- “مــامــا” أثان يكين، ثيكاز سادو وابر) ” ماما ” يا واضعة
الوشم تحت الأهداب(
- ثاكيثنت إيوحبيب، أرياز أتيقابر ) كم أغريت بجمالك من الرجال(
- يبدو أن هذه الفتاة وإسمها “مامّا” وشمت مكانا جذابا من وجهها وهو موضع
تحت الأهداب، لتضفي على عينيها مسحة من الجمال لإثارة إهتمام الطرف الآخر
\ الرجل."
- واندثر الوشم…
- الكثير من النساء الأمازيغيات اليوم اللواتي يحملن وشما في وجوههن
يعملن بجهد لإزالته حيث أصبحن ينظرن إليه كعلامة تشوه أوجههن ولا تجمله
كما كان سائدا من قبل. فمع ظهور أدوات الزينة والتجميل وتنوعها وكثرتها
في الأسواق لم يعد للوشم من فائدة ولا حتى من دلالة روحية بعد وعي النساء
بتحريم الإسلام لهاته العادة التي أصبحت تجلب لعنة الله عكس ما كان
معتقدا بأنه يجلب رضا الآلهة. مما جعل الكثير منهن يلجأن لإزالته عن طريق
الليزر فيما الغير قادرات على تكلفته يواصلن العيش به إلى أن تموت
أجسادهن الموشومة الشاهدة على عادة أصبحت من الماضي..
االزي الامازيغي الدي يحكي حضارة الأمازيغ او حضارةو حضارة
(تمازغا) حيث حافظ الامازيغ على تراثهم جيلا عن جيل .. بتداءا من الاكل
كالكسكس الى اللباس الى العادات والتقاليد الخيرة (كتويزة) ..
و الامازيغ هم سكان شمال افريقيا لهم لغتهم
الخاصة القائمة بداتها ولهم خطهم الدي يسمى (بتيفناغ) وهو من اقدم الابجديات
في العالم .. واللغة الامازيغية تنقسم الى عدة لهجات في المغرب مثلا نجد
اللهجات … تاريفت تشلحيت.. السوسية.. والامازيغ او البربر كما يسمونه
البعض, ومعنى اسم
الامازيغ هو الرجال الاحرار النبلاء …امازيغي يعني الرجل الحر النبيل
ولتشابه الزي الامازيغي بين امازيغي المغرب سأضع كل الازياء في موضوع واحد
..رغم ان لكل منطقة تميزها شيئا عن المنطقة الاخرى …
اترككم مع التعريف والصور
المرأة الامازيغية …(ثمغارت نتمازيغت)
الزي الامازيغي الدي لازالت الامازيغيات في المغرب تحافظن عليه هو زي عريق,
واهم ما يميز المراة الامازيغية عن باقي النساء هي تجملها بالحلي
والاكسسوارات الامازيغية العريقة التي قد تكون عند الامازيغية متوارثة
مند القدم ….
لا تتجمل المراة الامازيغية مع الزي الامازيغي بالمكياج او بالالماس اوالدهب
بل بالحلي التقليدي ..الفضة او ما يسمى بالامازيغية النقرة …
اضافة الى جمالية الاكسسوار فهو يمثل قطعة فنية ثمينة من التراث حيث غالبا
ما تكون متوارثة وتعود الى زمن غابر…
والزي الامازيغي معروف ببساطته وبعده عن العصرنة ويطوي بين ثناياه تاريخ
المغرب العريق
وتعرف الامازيغيات بالوشم حيث يضعن الوشم على الدقن او الجبهة او اليدين
رغم ان الظاهرة بدأت بالزوال وصار الوشم مقتصرا على النساء الكبيرات بالسن,
..
بداية اقدم لكم صورمن بعض الحلي الامازيغية الضاربة جدوره في عمق التاريخ
وهدا الحلي يعبر عن شعار الامازيغي..
اللبا س الامازيغي
جلابة من جلب ، أتى اومن جلباب؛ هي لباس مغربي تقليدي فضفاض يلبس من طرف
الرجال والنساء.
فإن جلابة هي لباس يومي طويل وفضفاض مع غطاء للمتصل للرأس بأكمام طويلة.
وهو مصنوعة بعديد من الاشكال والالوان ؛ عموما يرتدي الرجال ذوات الألوان
فاتحة والموحدة في الصيف لتعكس أشعة الشمس، ويكون القماش من القطن أو
الكتان , اما في الشتاء فتكون ألوانها داكنة وقماشها عادة من الصوف وأفضل
أنواعها من الوبر لتقيه برد الشتاء. وام النساء فتكون عامة بألوان زاهية
وهي من الحرير والقطن الناعم. تضيف المرأة في بعض الأحيان وشاح على
رأسها.
كما يمثل الغطاء لكلا الجنسين أهمية بالغة في اتقاء أشعة الشمس في الصيف
وغبار الرمال وفي الشتاء يمثل مضلة للمطر كما يساعد على حماية الرأس
واتقاء برودة الطقس .
لا زالت إلى يومنا هذا تلعب الجلابة دورا مهم بحيث لا زال عامة الناس
يلبسونها كما يقول المثل الشعبي المغربي الجلابة سترة في الصيف وفي
الشتا.
الَجَرِدْ هو اللباس التقليدي الشعبى الليبى. هو الرداء الذي يلبسه
الرجال وقد تميز به الليبييون من قديم الزمان ومازال إلى وقتنا هذا يعتز
به أهل ليبيا ويلبسونه في مناسباتهم الدينية والقومية حتى خارج البلد كزي
وطني يختص بهم دون غيرهم ويكتسب هذا الزي عندهم نوعاً من التميز الواضح
بين أنماط الأزياء الأخر. وهو الرداء الذي ارتبط بفترة الجهاد الليبي حيث
اعتقل واعدم رمز الجهاد الليبي (عمر المختار) وهو يرتدي هذا الزي.
والحولي فهو عبارة عن قطعة قماش كبيرة (4- 6 × 5. 1 م) تنسج من صوف
الغنم، وغالباً مايكون الحولي أبيض اللون، أما البني فنادر. وبعض النساء
تتخذه مقصباً بالأسود أوالبني وتتأرجح الجودة والسعر بين ماهو مصنوع من
خيوط بنعومة الخيش، وبين النماذج المصنوعة من صوف ثخين. ويكون بلونين
الأبيض وهو السائد والبني ويطلق عليه عـباءة. ويطلق عليه أحيانا (حولي)
ويرجع ذلك إلى فترة اعداده التي تستغرق سنة كاملة : تبدأ باختيار الصوف
المناسب واتنقيته من الشوائب ثم غزل الصوف يديوياً ثم نسجه يدوياً.
ويرجع اصل هذا الزي إلى عصور موغلة في القدم وفيه تشابه مع الزي الذي كان
يرتديه نبلاء روما. وفي جبل نفوسة يستعمل الرجل عباءته في السفر: لباسا،
وفراشا، وغطاء، وخيمة عند اشتداد الهجير، وكذلك قد يستعمل جرده، كحبل
لسحب الماء من مواجل السبيل.
وترجع تسمية الجرد إلى العباآت التي يظهر عليها علامات القدم كانتهاء
فرائها (الجرد) – من الفعـل (يجرد) أي أصبح مجرّدا من وبـر الصوف
أنواعه
1)أبيض: ويصنع من الصــوف البيضاء الثقيلة، يلبس في الشتاء، تزين أطرافه
رقيمات صغيرة الحجم، وتستعمل في الأيام العادية والأفراح وكذلك في
المآتم.
2) عباءة بنية: وتصنع من الصوف الثقيلة البنية تلبس في الشتاء، وهي بدون
حواشي زخرفية، ولكن في حافتيها خطان أبيضان. وهي لا تلبس في الأفراح ولا
المآتم.
3)عباءة حمراء: ويسري عليها مايسري على سابقتها، ما عدى أن البعض يتشائم
من صناعتها ولبسها.
4) آخماسي: وهي عباءة بيضاء من الصوف الخفيف لاستعمالها في الصيف وتزين
أطرافها زخارف رقيقة صغيرة الحجم، تلبس في الأفراح وفي المآتم. المقنى لا
تستعمله إلا الفتاة المقبلة على الزواج فهو علامة اجتماعية فارقة ويلبس
في المناسبات.المقنى يصنع بعباءة بنية قاتمة وليست بيضاء. - أخماسي /
عباءة بيضاء وفيها حواشي صغيرة " تقيقاز " وهي تلبس في الفرح والمآتم.
وتشتهر بعض المناطق في ليبيا بحياكة الحولي:
(الحولي الجبالي) يحاك في الجبل وفي نالوت خاصة من الصوف المغزول محلياً
وكان هذا النوع أكثر الحوالي بياضاً في إنتاج ليبيا وذلك لأن الصوف كان
يبيض باستعمال الجبس المخفف بالماء وكان مقياس الحولي الجبلي حوالي 16
قدماً بخمسة أقدام
و(العبى الجبالية) وهي من النوع الثقيل كانت تصنع من الصوف المغزول
محلياً بواسطة الأنوال العمودية وكانت النساء يقمن بحياكتها خاصة في
منطقة مصراتة.
طــرق اللباس
يلبس الرجال العباءة الصوفية بطرق كثيرة ومتعددة وكل شخص له مطلق الحرية
في طريقة لبسه لجرده بالكيفية التي تناسبه وهذا بعد أن يراعى الأحوال
الجوية وطبعاً هذا في الظروف العادية أما في أوقات العمل أو الظروف
الجوية القاسية يصبح الرجل ملزم بأن يلبس عباءته بطريقة معينة. ويقضي
الرجال وقت طويل في تنظيمها وتعديلها ووضعها على الرأس مرة وأخرى على
الكتف.
يلف الحولي على أغلب أطراف الجسد حيث تتم بتمرير أحد أطرافه المتقدمة من
تحت الإبط ليلتقي بالطرف المتدلي منه على الكتف والتحامها في ربطة على
الصدر من الجهة اليسرى. موضع ربطة (الحُولي) الليبي على الجهة اليسرى من
الصدر وتأخذ هذه الربطة شكلاً مكوراً صغيراً لا يتجاوز حجمها في الغالب
على حبة من ثمار المشمش المتوسطة الحجم. وتسمي هدة الربطة بالتكمية كما
أن أفضل أنواع الجرد الأبيض يصنع في مدينة جادو بالجبل الغربي حيت وصل
سعر أحد الجرود الي 2000 دينار ليبي ما يعادل حوالي 1600 دولار أميركي
ووزنه لم يتعد 3 كيلوجرام
الزعفران الحر
يلعب الزعفران الحر دورا مهما في التجميل لدى النساء الامازيغيات ولا
سيما بايت واوزكيت بقبائل سيروا في كل من تازناخت وتاليوين فالنساء
تستعملونه كثيرا في عدة المناسبات ويظهر دلك في وجوههن وعلى خدودهن..و
لقد اكد جميع الخبراء ودوي الاختصاص على كون الزعفران الحر المغربي يعد
من افضل واحسن واجود الزعفران في العالم.وهو قديم في منطقة جهة سوس ماسة
درعة وبصفة خاصة لدى قبائل سيروا اي تازناخت وتاليوين .والزعفران ليس تلك
النبتة تباع وتشترى فقط بل هو ادب وتقافة وثرات شعبي فهو يستعمل في الاكل
ويشرب في الحليب والشاي كما يستعمل في المناسبات الكثيرة كالاعراس وفي
الافراح المختلفة اضف الى دلك فهو يستعمل في التجميل وله فوائد طبية
عظيمة كما اكد الاطباء والخبراء ودوي المعرفة والمتخصصين في هدا
المجال.وريت حوله روايات واساطير وقصص واشعار امازيغية قديمة ومن بين هده
الاشعار القديمة قصيدة تعود الى شاعر من ايت واوزكيت ءيزد ازافران ءيلا
گيك وسافار ن يان
اليغ اسراك ءيتازال يان ؤركاك ؤفين
ءيزد ازافران ءيلا گيك مايتاوي يان
اليغ اسراك ءيسيگيل يان اكيد اوين
ءيزد ازافران اتيگ نك يوگر وين نقرط
ولا وورغ ؤلا دهاب ءيس نيت تليت اتيگ
ءيزد اسيروا ءيلا گيم مايتيني يان
اكال نونت ار ءيسمغاي كولو تيميمين
ءيغ ءيلا زافران لعيب ؤرتاك ءيلي واتاي
ابناقس نم اشيبا بناقس ن ليقامت
بناقس ن ءيزري ؤلا تيميجا بناقس ن لاطرش
الاحيا نيتا جديگ نك لاحيا تيملسيت
الاحيا نيت داغ اضو نك ؤلا توجو تنك
الاحيا نيتا كال ا دنك ؤلايامان نك
نعم هي قصيدة قديمة جدا قلت عن الزعفران واهميته ودوره فماهو الزعفران
وما اهميته... الزعـفــران
نبات بصلي من فصيلة السوسنيات، والجزء الفعال في الزعفران أعضاء التلقيح
وتسمى (السّمات) وتنزع من الزهور المتفتحة، وتجفف في الظل ثم على شبكة
رفيعة أو دقيقة على نار هادئة. وهذه المادة لونها أحمر برتقالي وذات
رائحة نفاذة وطعم مميز، وتحفظ في أوان محكمة لكي لا تفقد قيمتها كمادة
ثمينة
أجود أنواع الزعفران ذو الشعر الأحمر الذي ليس في أطرافه صفرة وأفضله
الطري الحسن اللون , الزكي الرائحة , الغليظ الشعر
المواد الفعالة:
تحتوي أعضاء التلقيح (السمات) على زيت دهني طيار ذي رائحة عطرية ومواد ملونة.
الخصائص الطبية:
ـ زيت الزعفران مضاد للألم والتقلصات، ومزيل لآلام الطمث وآلام غشاء اللثة.
ـ مسكن ومقو للجهاز العصبي المركزي، كما أنه مفيد لحالات الضعف الجنسي.
ـ يستعمل الزعفران كتوابل في تجهيز الأطعمة والمأكولات.
الزعفران يتمتع بخصائص وقائية مقاومة للسرطان
في أحدث دراسة نشرتها مجلة "الطب والبيولوجيا التجريبية" المتخصصة, أثبت
باحثون في المكسيك أن بالإمكان استخدام الزعفران, وهو نوع من النباتات
التي تضاف إلى الطعام كأحد التوابل والبهارات لإضفاء النكهة, كعامل واق
من السرطان أو في البرنامج العلاجي المخصص لهذا المرض. ووجد الباحثون بعد
مراجعة مجموعة كبيرة من الدراسات المخبرية والأبحاث التي أجريت على
الحيوانات, أن الزعفران لا يمنع فقط تشكل أورام سرطانية جديدة، ولكنه قد
يسبب تقلص وانكماش الأورام الموجودة, كما يزيد فعالية العلاج الكيماوي
ويشجع آثاره المضادة للسرطان.
وأوضح الباحثون أن الفوائد الصحية للزعفران قد ترجع بصورة جزئية إلى
محتواه العالي من المركبات التي تعرف بالكاروتينويد التي تشمل أيضا مادتي
"لايكوبين" و"بيتاكاروتين" كعوامل وقاية وعلاج من السرطان.
وأشار الخبراء إلى أن زراعة الزعفران وحصاده عملية غاية في الصعوبة لذلك
فإن مصادره محدودة وغالية, منوهين إلى أن هذه الدراسة تضيف إثباتات جديدة
على أن بعض الأطعمة والبهارات تحتوي على مركبات تملك خصائص واقية من
السرطان. فعلى سبيل المثال, أظهرت الدراسات الحيوانية أن نبتة "روزماري"
تقي من سرطان الثدي, وأن الكركم يحمي من بعض أنواع الأورام. وتقترح
الدراسات أن الإكثار من تناول الفواكه والخضراوات, وخاصة من العائلة
البصلية, مثل الملفوف والبروكولي والقرنبيط, قد يساعد في الوقاية من
أمراض سرطانية معينة وهناك دراسات كثيرة اجريت على الزعفران ومن بين هده
الدراسات الجديدة على نبتة الزعفران.
تؤكد فائدته في الوقاية
من العمى المبكر وقدرته على تقويه البصر،
وربما نتذكر أن تربة الجنة من الزعفران، لنقرأ ونتأمل....
أظهرت دراسة إيطالية أن نبتة الزعفران يمكن أن تصبح
علاجاً أساسياً لمنع فقدان البصر في مرحلة الشيخوخة،
وربما تساعد في تحسين البصر لدى بعض الناس الذين
يعانون من أمراض العيون المسببة للعمى.
فقد توصلت البروفيسورة سيلفيا بستي وزملاؤها بجامعة
لاكيلا في إيطاليا، إلى أن للزعفران تأثيرات هامة
على المورثات المنظمة لعمل خلايا العين الأساسية للإبصار،
وأن هذه النبتة الذهبية الغالية والمستخدمة في الطهي
والمأخوذة من زهور الزعفران، لا تحمي فقط خلايا
الإبصار المستقبلة للضوء من العطب، بل قد تعمل على
إبطاء أو عكس مسار الأمراض المسببة للعمى،
مثل التنكس البقعي (الشبكي) المتصل بالعمر (AMD)،
والتهاب الشبكية الصبغي. وتشير الباحثة بستي إلى مجال بحثي آخر وجد الزعفران
فعالاً في تناول أمراض العين الوراثية، كالتهاب الشبكية
الصبغي، والذي قد يسبب العمى مدى الحياة لمرضى
في سن الشباب.
فقد أظهرت دراسة النماذج الحيوانية للمرض أن الزعفران
يتيح أفقاً لإبطاء تفاقم فقدان البصر
وعلى العموم يعتبر الزعفران أغلى نبات في العالم، وله فوائد طبية كثيرة،
ولكن العلماء لم يبحثوا إلا القليل.
الكحل..او تاسغموت
تاسغموت هي كحل اسود يصنع من شجرة يقال لها..ءيگ..وهي شجرة موجودة بكثرة
بقبائل سيروا وهو على شكل حبات حيث تاخد هده الحبات وتجف وتدك دكا وتخلط
مع اشياء اخرى حتى تصير مثل سائل اسود وتستعملها النساء في ريش العينين
حتى حتى يصير الريش اسودا غامقا في اللون.وعنها يقول احد الشعراء
البارزين
تاسغموت اتاساگانت ملي ماتنيت
اليغ اوكان تمنادمت غ والن حنانين
ومن التجميل الامازيغي ايضا هناك...توجوت...او العطر لكنه عطر تقليدي خال
من المواد الكماوية ويصنع مباشرت من ماء الورد.والورد بالمفهوم الامازيغي
هو نوع من الزهور ويوجد بكثرة بقلعة مگونة بورزازات وقد تغنى الكثير
والعديد من الشعراء الامازيغ على محاسن الورد.
الزعفران الحر
يلعب الزعفران الحر دورا مهما في التجميل لدى النساء الامازيغيات ولا
سيما بايت واوزكيت بقبائل سيروا في كل من تازناخت وتاليوين فالنساء
تستعملونه كثيرا في عدة المناسبات ويظهر دلك في وجوههن وعلى خدودهن..و
لقد اكد جميع الخبراء ودوي الاختصاص على كون الزعفران الحر المغربي يعد
من افضل واحسن واجود الزعفران في العالم.وهو قديم في منطقة جهة سوس ماسة
درعة وبصفة خاصة لدى قبائل سيروا اي تازناخت وتاليوين .والزعفران ليس تلك
النبتة تباع وتشترى فقط بل هو ادب وتقافة وثرات شعبي فهو يستعمل في الاكل
ويشرب في الحليب والشاي كما يستعمل في المناسبات الكثيرة كالاعراس وفي
الافراح المختلفة اضف الى دلك فهو يستعمل في التجميل وله فوائد طبية
عظيمة كما اكد الاطباء والخبراء ودوي المعرفة والمتخصصين في هدا
المجال.وريت حوله روايات واساطير وقصص واشعار امازيغية قديمة ومن بين هده
الاشعار القديمة قصيدة تعود الى شاعر من ايت واوزكيت ءيزد ازافران ءيلا
گيك وسافار ن يان
اليغ اسراك ءيتازال يان ؤركاك ؤفين
ءيزد ازافران ءيلا گيك مايتاوي يان
اليغ اسراك ءيسيگيل يان اكيد اوين
ءيزد ازافران اتيگ نك يوگر وين نقرط
ولا وورغ ؤلا دهاب ءيس نيت تليت اتيگ
ءيزد اسيروا ءيلا گيم مايتيني يان
اكال نونت ار ءيسمغاي كولو تيميمين
ءيغ ءيلا زافران لعيب ؤرتاك ءيلي واتاي
ابناقس نم اشيبا بناقس ن ليقامت
بناقس ن ءيزري ؤلا تيميجا بناقس ن لاطرش
الاحيا نيتا جديگ نك لاحيا تيملسيت
الاحيا نيت داغ اضو نك ؤلا توجو تنك
الاحيا نيتا كال ا دنك ؤلايامان نك
نعم هي قصيدة قديمة جدا قلت عن الزعفران واهميته ودوره فماهو الزعفران
وما اهميته... الزعـفــران
نبات بصلي من فصيلة السوسنيات، والجزء الفعال في الزعفران أعضاء التلقيح
وتسمى (السّمات) وتنزع من الزهور المتفتحة، وتجفف في الظل ثم على شبكة
رفيعة أو دقيقة على نار هادئة. وهذه المادة لونها أحمر برتقالي وذات
رائحة نفاذة وطعم مميز، وتحفظ في أوان محكمة لكي لا تفقد قيمتها كمادة
ثمينة
أجود أنواع الزعفران ذو الشعر الأحمر الذي ليس في أطرافه صفرة وأفضله
الطري الحسن اللون , الزكي الرائحة , الغليظ الشعر
المواد الفعالة:
تحتوي أعضاء التلقيح (السمات) على زيت دهني طيار ذي رائحة عطرية ومواد ملونة.
الخصائص الطبية:
ـ زيت الزعفران مضاد للألم والتقلصات، ومزيل لآلام الطمث وآلام غشاء اللثة.
ـ مسكن ومقو للجهاز العصبي المركزي، كما أنه مفيد لحالات الضعف الجنسي.
ـ يستعمل الزعفران كتوابل في تجهيز الأطعمة والمأكولات.
الزعفران يتمتع بخصائص وقائية مقاومة للسرطان
في أحدث دراسة نشرتها مجلة "الطب والبيولوجيا التجريبية" المتخصصة, أثبت
باحثون في المكسيك أن بالإمكان استخدام الزعفران, وهو نوع من النباتات
التي تضاف إلى الطعام كأحد التوابل والبهارات لإضفاء النكهة, كعامل واق
من السرطان أو في البرنامج العلاجي المخصص لهذا المرض. ووجد الباحثون بعد
مراجعة مجموعة كبيرة من الدراسات المخبرية والأبحاث التي أجريت على
الحيوانات, أن الزعفران لا يمنع فقط تشكل أورام سرطانية جديدة، ولكنه قد
يسبب تقلص وانكماش الأورام الموجودة, كما يزيد فعالية العلاج الكيماوي
ويشجع آثاره المضادة للسرطان.
وأوضح الباحثون أن الفوائد الصحية للزعفران قد ترجع بصورة جزئية إلى
محتواه العالي من المركبات التي تعرف بالكاروتينويد التي تشمل أيضا مادتي
"لايكوبين" و"بيتاكاروتين" كعوامل وقاية وعلاج من السرطان.
وأشار الخبراء إلى أن زراعة الزعفران وحصاده عملية غاية في الصعوبة لذلك
فإن مصادره محدودة وغالية, منوهين إلى أن هذه الدراسة تضيف إثباتات جديدة
على أن بعض الأطعمة والبهارات تحتوي على مركبات تملك خصائص واقية من
السرطان. فعلى سبيل المثال, أظهرت الدراسات الحيوانية أن نبتة "روزماري"
تقي من سرطان الثدي, وأن الكركم يحمي من بعض أنواع الأورام. وتقترح
الدراسات أن الإكثار من تناول الفواكه والخضراوات, وخاصة من العائلة
البصلية, مثل الملفوف والبروكولي والقرنبيط, قد يساعد في الوقاية من
أمراض سرطانية معينة وهناك دراسات كثيرة اجريت على الزعفران ومن بين هده
الدراسات الجديدة على نبتة الزعفران.
تؤكد فائدته في الوقاية
من العمى المبكر وقدرته على تقويه البصر،
وربما نتذكر أن تربة الجنة من الزعفران، لنقرأ ونتأمل....
أظهرت دراسة إيطالية أن نبتة الزعفران يمكن أن تصبح
علاجاً أساسياً لمنع فقدان البصر في مرحلة الشيخوخة،
وربما تساعد في تحسين البصر لدى بعض الناس الذين
يعانون من أمراض العيون المسببة للعمى.
فقد توصلت البروفيسورة سيلفيا بستي وزملاؤها بجامعة
لاكيلا في إيطاليا، إلى أن للزعفران تأثيرات هامة
على المورثات المنظمة لعمل خلايا العين الأساسية للإبصار،
وأن هذه النبتة الذهبية الغالية والمستخدمة في الطهي
والمأخوذة من زهور الزعفران، لا تحمي فقط خلايا
الإبصار المستقبلة للضوء من العطب، بل قد تعمل على
إبطاء أو عكس مسار الأمراض المسببة للعمى،
مثل التنكس البقعي (الشبكي) المتصل بالعمر (AMD)،
والتهاب الشبكية الصبغي. وتشير الباحثة بستي إلى مجال بحثي آخر وجد الزعفران
فعالاً في تناول أمراض العين الوراثية، كالتهاب الشبكية
الصبغي، والذي قد يسبب العمى مدى الحياة لمرضى
في سن الشباب.
فقد أظهرت دراسة النماذج الحيوانية للمرض أن الزعفران
يتيح أفقاً لإبطاء تفاقم فقدان البصر
وعلى العموم يعتبر الزعفران أغلى نبات في العالم، وله فوائد طبية كثيرة،
ولكن العلماء لم يبحثوا إلا القليل.
الكحل..او تاسغموت
تاسغموت هي كحل اسود يصنع من شجرة يقال لها..ءيگ..وهي شجرة موجودة بكثرة
بقبائل سيروا وهو على شكل حبات حيث تاخد هده الحبات وتجف وتدك دكا وتخلط
مع اشياء اخرى حتى تصير مثل سائل اسود وتستعملها النساء في ريش العينين
حتى حتى يصير الريش اسودا غامقا في اللون.وعنها يقول احد الشعراء
البارزين
تاسغموت اتاساگانت ملي ماتنيت
اليغ اوكان تمنادمت غ والن حنانين
ومن التجميل الامازيغي ايضا هناك...توجوت...او العطر لكنه عطر تقليدي خال
من المواد الكماوية ويصنع مباشرت من ماء الورد.والورد بالمفهوم الامازيغي
هو نوع من الزهور ويوجد بكثرة بقلعة مگونة بورزازات وقد تغنى الكثير
والعديد من الشعراء الامازيغ على محاسن الورد
..الحناء
لقد اشتهر سكان ؤحميدي بالحناء ويعد الوگوم من اكبر القبائل المعروفة
بهده النبتة ويعد هدا الاخيرا نمودجا اخر من نمادج الجميل.وتنتمي قبائل
ؤحميدي والوگوم بصفة خاصة الى كونفدرالية ايت واوزكيت قديما
وتوجد قبيلة الوگوم بالطريق الرئيسية الرابطة بين تازناخت وطاطا وبين
زاگورة وطاطا.ويصنف حناء الوگوم من اجود الاصناف في المغرب نظرا لكونه
يتميز بالاحمرار الغارق.فماهو الحناء.ومادوره التقافي والاجتماعي....
هو نبات يستخرج منه مسحوق الحناء الذي تستخدمه أغلب النساء ال) لصبغ
شعرهن. كما تستخدم الحناء لعمل نقوش جميلة على أيدي النساء. وهناك طقوس
قبل الزفاف تسمى بيوم الحناء يتم فيها وضع الحناء على يدي العروس
وصديقاتها وبنقوش جميلة وتدخل الحناء في صناعة الكثير من الشامبوهات.
وأوراقه تستعمل لعلاج الأمراض الجلدية كالدمامل وحب الشباب والأمراض
الفطرية والجذام. وفي الهند تستعمل كغرغرة قابضة. ومغلى الحناء يعالج
الإسهال والدوسنتاريا وينشط نزول العادة الشهرية ويزيد انقباضات الرحم.
وخلاصة الحناء المائية تقتل البكتريا. وتستعمل حاليا العجينة كصبغة جلدية
وصبغة للشعر. أيضا ثبت أن الحناء دواء مفيد في علاج كل ما يصيب الأرجل،
كما ان الحناء يستعمل كعلاج طبي اثناء كسر عظام شخص الى غير دلك حيث يسخن
الحناء جيدا ويجعل للمريض موضع الكسر.ولقد اثبت الحناء وجوده في الثرات
الشعبي الامازيغي عند قبائل ؤحميدي..حتى اصبح المثل الشعبي الامازيغي
يقول..لحناء ايان ءيحنان..اي ان الحناء هو الحنان بعينه.ولقد قيل شعر
كثير حول هده النبثة العظيمة..حيث قال عنه احد الشعراء.
الحنا تغميت افوس كي ايگان
افولكي ن ؤضار ؤلا افوس ءيغ ءيغما
وقال اخر
الحناء غ ؤزون الحناء غ ؤرتي
نظالب ربي فاداك ءيفك امان اتسوت
وايضا قال الاخر
الحناء مانيغ ءيلا اتيد اويغ
ءيزد الوگوم اغ ءيلا اتيد اويغ
وايضا
گوزد ايايور غاساد ام ءيكريغا
انغم ءيلالا تيضوضين س لحناء
نعم الحناء هو ثرات شعبي اصيل ورمز من رموز التقافة الشعبية الامازيغية
ويظهر لنا دلك في ايام الاعراس الامازيغية حيث تستعمله النساء كثيرا.والتجميل بالحناء في المجتمع الواوزكيتي انواع.فالحناء مثلا الدي يوضع على رجل المراة مثلا يسمى..اباطيح..اما الدي يوضع في اليد فيسمى...توميت..وهناك من ادوات التجميل..لمسواك..المصنوع من اوراق شجرة معروفة في المناطق الباردة من المغرب كسيروا..الگرگاع..والدي يترك رائحة طيبة في الفم .
يتبع مع الباحث الحسن اعبا
0 --التعليقات-- :
إرسال تعليق