الكحل (تاژولت) تاژولت، كلمة أمازيغية تعني التجميل وتطلق على الكحل الذي تستعمله النساء لتجميل العيون. وهذه المادة تقوم بصنعها وتحضيرها نسوة متخصصة. وتمر عملية تهيئها بالمراحل التالية : وضع كمية معينة من معدن تازولت في إناء مملوء بالماء ويوضع فوق النار إلى ان يغلى ذلك الماء لكي تنسلخ عن ذلك المعدن كل الشوائب العالقة به. و في مرحلة ثانية يجفف المعدن ويطحن ويصفى بواسطة غربال رهيف جدا عادة ما يكون ثوبا. و بعد عملية الطحن والتصفية تضاف إليه عناصر أخرى وهي على شكل عطور منها : سكنجبير، الابزار الأبيض والزعفران والكبريت وعظم الزيتون (بعد إحراقه) وحب النوار والتوت
الهندي. وهذا الخليط يبلل بشيء قليل من زيت الزيتون و في مرحلة أخيرة يجفف ويصفى هذا الخليط من جديد بغربال رهيف. وبعد ذلك يصبح قابلا للاستعمال . ويبدو ان جودة هذه المادة تكمن في تقدير الكمية الكافية من كل هذه العناصر بدون زيادة أو نقصان. وهذا ما يفسر الإقبال على بعض منتجاتها دون غيرهن في بيعها بالأسواق. ومن الجدير بالذكر أيضا ان النساء يعتقدن ان لمادة تزولت خاصية أخرى (إلى جانب خاصية التجميل) تتمثل في علاجها للعيون ووقايتها من كثير من الأمراض خاصة وإنها تقوم بدور المنظف لها لأنها في الواقع قد تدر الدموع التي تنظف العين. حجر الاثمد الطبيعي المكون من مركبات الانتموان \ Sb Antimony \ ، ثالث سلفور الانتموان ( الاثمد الأسمر) و خامس سلفور الانتموان( الاثمد الأحمر) . فالإثمد من أشباه المعادن ورمزه Sb ويدعى بالأنتموان Antimony. ويوجد في الطبيعة بشكل حر ولكن الأغلب وجوده بحالة سولفيد أو أكسيد أو أوكسي سولفيد وشكله بحالة سولفيد هو المصدر الرئيسي للمعدن. وهو معدن هشّ سريع التفتت، لامع ذو تركيب رقائقي بلون أبيض فضي عندما يكون نقيّاً وبلون سنجابي عندما يكون مرتبطاً وعندما يفرك بين الأصابع ينشر رائحة واضحة [هذا التعريف عن الإثمد منقول عن كتاب Rewington) و يوجد للإثمد مركبات عضوية كالأنتومالين والفؤادين والغلوكانتيم، وأخرى معدنية مثل طرطرات الإثمد والبوتاسيوم، طرطرات الإثمد والصوديوم، وله خصائص دوائية عديدة من مقشعة ومقيئة، كما تصنع منها بعض المراهم الجلدية. كما ويؤثر على زمر جرثومية كثيرة ويبيد العديد من الطفيليات كاللايشمانيا والبلهارسيا والمثقبيات والخيطيات. ويستعمل في بريطانيا لمعالجة البلهارسيا. للكحل (تاژولت) النفوسية مكانة في العالم الإسلامي فلقد كان أهالي نفوسة من المصدرين الرئيسيين لهذه المادة للعالم الاسلامي حسب أصحاب معاجم البلدان من أمثال إبن حوقل وغيره. بتصرف معلمة المغرب صفحة 2043 ابن حوقل كتاب الارض مادة طرابلس كتبت هذه المقالة من قبل (مادغيس) موحمد ؤمادي ثم أضاف سعيد يونس اتانـْـكولـْت- هي الوعاء الذي توضع فيه تازولـْـٌط وكذلك أضاف ئــنـْـكي- وهو مرود المكحلة أي عود ينحت من الخشب يستعمل لوضع الكحل في العين اما أسنـْـگـلْ- هي عملية تكحيل العين وفصل ان اسنـْـﮔلْ- ويعني التكحيل أي وضع الكحل في العين أما (تاژولتْ ) فهي المادة أو الحجر الخاص بالتكحيل (تــْـسنـْـﮔلْ- تكحل عيونها) وفي ليلة الميلود يتم تكحيل النساء والفتيات وحتى الأولاد، اما نوميديا فطيس فكتبت ان تامكلوت بالزواري هو الإناء و تازولت هو الكحل واسينكل يعني وضع الكحل بالعين تكحيل وطيط تقن يعني العين التي يمتد الكحل من الطرف لاخر، والامازيغ كحلهم خفيف لا يشبه الكحل العربي اقوى من حيث اللون والكثافة
. المصدر تاماتارت
الهندي. وهذا الخليط يبلل بشيء قليل من زيت الزيتون و في مرحلة أخيرة يجفف ويصفى هذا الخليط من جديد بغربال رهيف. وبعد ذلك يصبح قابلا للاستعمال . ويبدو ان جودة هذه المادة تكمن في تقدير الكمية الكافية من كل هذه العناصر بدون زيادة أو نقصان. وهذا ما يفسر الإقبال على بعض منتجاتها دون غيرهن في بيعها بالأسواق. ومن الجدير بالذكر أيضا ان النساء يعتقدن ان لمادة تزولت خاصية أخرى (إلى جانب خاصية التجميل) تتمثل في علاجها للعيون ووقايتها من كثير من الأمراض خاصة وإنها تقوم بدور المنظف لها لأنها في الواقع قد تدر الدموع التي تنظف العين. حجر الاثمد الطبيعي المكون من مركبات الانتموان \ Sb Antimony \ ، ثالث سلفور الانتموان ( الاثمد الأسمر) و خامس سلفور الانتموان( الاثمد الأحمر) . فالإثمد من أشباه المعادن ورمزه Sb ويدعى بالأنتموان Antimony. ويوجد في الطبيعة بشكل حر ولكن الأغلب وجوده بحالة سولفيد أو أكسيد أو أوكسي سولفيد وشكله بحالة سولفيد هو المصدر الرئيسي للمعدن. وهو معدن هشّ سريع التفتت، لامع ذو تركيب رقائقي بلون أبيض فضي عندما يكون نقيّاً وبلون سنجابي عندما يكون مرتبطاً وعندما يفرك بين الأصابع ينشر رائحة واضحة [هذا التعريف عن الإثمد منقول عن كتاب Rewington) و يوجد للإثمد مركبات عضوية كالأنتومالين والفؤادين والغلوكانتيم، وأخرى معدنية مثل طرطرات الإثمد والبوتاسيوم، طرطرات الإثمد والصوديوم، وله خصائص دوائية عديدة من مقشعة ومقيئة، كما تصنع منها بعض المراهم الجلدية. كما ويؤثر على زمر جرثومية كثيرة ويبيد العديد من الطفيليات كاللايشمانيا والبلهارسيا والمثقبيات والخيطيات. ويستعمل في بريطانيا لمعالجة البلهارسيا. للكحل (تاژولت) النفوسية مكانة في العالم الإسلامي فلقد كان أهالي نفوسة من المصدرين الرئيسيين لهذه المادة للعالم الاسلامي حسب أصحاب معاجم البلدان من أمثال إبن حوقل وغيره. بتصرف معلمة المغرب صفحة 2043 ابن حوقل كتاب الارض مادة طرابلس كتبت هذه المقالة من قبل (مادغيس) موحمد ؤمادي ثم أضاف سعيد يونس اتانـْـكولـْت- هي الوعاء الذي توضع فيه تازولـْـٌط وكذلك أضاف ئــنـْـكي- وهو مرود المكحلة أي عود ينحت من الخشب يستعمل لوضع الكحل في العين اما أسنـْـگـلْ- هي عملية تكحيل العين وفصل ان اسنـْـﮔلْ- ويعني التكحيل أي وضع الكحل في العين أما (تاژولتْ ) فهي المادة أو الحجر الخاص بالتكحيل (تــْـسنـْـﮔلْ- تكحل عيونها) وفي ليلة الميلود يتم تكحيل النساء والفتيات وحتى الأولاد، اما نوميديا فطيس فكتبت ان تامكلوت بالزواري هو الإناء و تازولت هو الكحل واسينكل يعني وضع الكحل بالعين تكحيل وطيط تقن يعني العين التي يمتد الكحل من الطرف لاخر، والامازيغ كحلهم خفيف لا يشبه الكحل العربي اقوى من حيث اللون والكثافة
. المصدر تاماتارت
0 --التعليقات-- :
إرسال تعليق