2018-07-01

واقع رذيء

 في ظل غياب للإنسانية ..وفي ظل تعريب قوم هو لم يكن يوما عربياا،اناشد ذاتي بأن تتمسك بهويتها لا ان تركم لشيء هو ليس لها.. بقلم حزين وانامل مهترئة اكتب واخط هذا المقال المتواضع لأعبر مرة اخرى عن استيائي لما يحذث في وطن كان في القدم ارض التعايش والحضارة..حتى دخلوه العرب بدعوة الدين لكن
نظرتهم كانت اعمق وبل ان الدين كان وسيلة للإستيلاء على اموالنا واراضينا وحتى شرف نسائنا الحرائر. لست عنصرياا عندما اكتب بهذه الطريقة التي تبدو مباشرة ولكنني احب الحقيقة ..الحقيقة المرة،نعم ان الهوية الأمازيغية كشجارة البلوط انهل عليها راعي بكسر جذورها دون ان يعلم ان داك الفأس منها وبالتحديد..دون ان يعلم ايضاا ان الجدور هي قوية ومتجدرة وان أُزِحت واحداا نبت الف من فصيلتها. كل هده المقدمات التي ذكرتها لم تدخل في صلب الموضوع بعد ولكنني عجزت في تعبير عما بداخلي من حزن واشتياق لأناس كانو  معنا ورحلو ... اناس كانو صناديد يافعون وشتتهم ويل الظلم واوحال الحكام..اناس صرخو صرخة حق فبثرو من الوجود رغم انهم في قلوبنا يقبعون ..اما عن نيران الإشتياق فإنني مشتاق ليوبا ويوغرطة الذي دمر الرومان وديهيا التي تصدت لويلات العثمانيين في أكثر من مرة ..مشتاق لزمن كنا فيه اهل الحق واهل النخوة في ظل ما نعيشه الأن من إقصاء وتهميش لتراتنا ولوجودنا الغير المرغوب فيه..مشتاق لطارق ابن زيان ليصيح مرة أخرى بجملته المشهورة ويوقد بها نيران ملتهبة منذ قرون وقرون ... مشتاق للإنسان الذي يَعتبر الإنسان اخوه بالرغم من دينه المختلف ...ويعتبر المرأة انسان لطيف يمكن ان يساهم في المجتمع لا ان يختزلها في الجنس وتلبية رغبات غصن جاف مسمى بالذكر اما الرجولة فهي فن .. كل ما كتبته فقط اختصار لواقع مؤلم نعيشه كأننا ميتون ومخدرون ..لا نحرك ساكناا،ساهون ومندهشون مما قد يعصف بنا ربما تكون نيران قد تأتي على الأخضر واليابس ...اما الزفزافي وغيره مجرد اشارة لا أكثر..القادم اسوأ ياسادة يا كرام " .
بقلم : علي اومالك 

هناك تعليق واحد:

  1. انا من الجزائرافتخر بشعب لبيا او الأمازيغي الفشكر لكم علي عضمتكم في تحرير الأمازغين في لبيا اتشكركم ونرجو منكم استمرارفي مقاومة لنا شرف العضيم ان نري جذورنا تترسخ في شمال افرقيا كل الشعب الجزائر وشمال افرقيا تفتخر بكم

    ردحذف